بسمه تعالى :


المشكلة الحاصلة في وقتنا الحالي هي عدم وجود الرقابة ...كانت شوارعنا بأيام الثمانينات و التسعينات هي الأفضل و الأكثر جودة حتى يمكن رؤية الحرارة من الأزفلت عندما يتم رصفها ...أشياء كثيرة تبدلت و تغيرت و بعضها تغير و الآخر ساء من الأسوء للأسوء.......كانت بالسابق شركة أرامكو هي المسؤول و الشريك الرئيسي عن رصف معظم الشوارع و المتعهد من المقاولين الأكفاء تحت شروط صارمة و دولية ...كانت هي المسؤول عن وضع مادة الخلط و الفرز لمادة الإزفلت ذو الجودة العالية و خلط نسبة من الحصى تفوق نسبة الرمل و إضافة مادة خاصة تؤدي لسماكة الإسفلت حتى لو مرت عليه آلاف الشاحنات فيبقى كالحجر الصلب من قوته حتى يتم سماع صوت العجلات الخفيف من نعومته...........ذهب متعهدوا الشوارع السابقون و تنصلت عن المشاركة و فككت جميع العقود لمتعهد جديد لا يعرف سوى أسمه و ليس بذات الخبرة و الجودة .............إذا كنا سنتحدث فلن تنتهي تلك الصفحات ....و لكن لنحمد الله عز و جل على نعمه فعلى الأقل لدينا شارع نمشي عليه ....و لتذكر قول الله تعالى في محكم كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) صدق الله العظيم ...و لنعمل و نجاهد بتلك الخطوط و نعمر الأرض و من عليها ...و لا تأخذنا بأولائك المتعهدون لومة لائم و ليهدهم الله.




شوارع يرثى لها الحال... و طرق يصرف لها المال ...ضياع وقت و هل رصفها محال

كلا و لكنه حال ليس بالمحال..فما لنا سوى الصبر على هكذا حال هكذا حال