ايها الفلانتينون , أصحاب عيد الحب , يا من اتبعتوا تقاليد وعادات اليهود والنصارى , نبعث لكمـ هذه الرساله عسى عندما تقرؤ هذه الحقــــائق ان تمتنعوا عن الأحتفال بهذا العيــد المزعوم..!!

منذ وقت ليس بالطويل تجاوزت الظاهرة الـ( فالنتاينية)
حدود الأمم و الأقطار
و جاءت من خلف البحار لتبدأ في اجتياح بلاد المسلمين،
و تجد لها مكاناً في العديد من عواصمهم
باعتبارها نمطاً عصريا ً متحضراً!!.
و يتفاوت شكل الاحتفال بـ( فالنتاين)
في بلاد الإسلام من عاصمة إلى أخرى
حسب درجة حظها من التغريب و الانحلال




فبينما يأخذ شكل العيد و مظهره في بعضها-
تماماً كما في الغرب-


فإذا كان ذلك مبرراً لدى الغربيين
لأسباب خاصة تتعلق بطبيعة فهمهم للدين و الحياة،
فما هو تبرير وجود هذا اليوم في أمة الإسلام
تلك الأمة التي سما بها دينها عن كل ترهات
الأيام و الأعياد و الأوثان ..




فلم تعرف من الأعياد إلا أطهرها و أجلَّها:
(العيدان؛ الأضحى و الفطر)!!؟.
و لكن الاحتفال بعيد الحب الذي انفجر كالبركان
في السنوات الأخيرة،
يراد فرضه – بقوة دفع كبيرة-
من قبل جهات كثيرة يهمها تحصيل
أكبر قدر من عائدات الربح سنوياً،
و أخرى تسعى إلى تطبيع
و تسويق مظاهر الهوس بـ(الغرام)
و صولاً إلى الفوضى الجنسية!!،
ليصبح الاحتفال في نهاية الأمر ممارسة ضرورية
و تقليداً ثابتاً



إنكم اليوم يا من تحتفلون بهذا اليوم ـ
عيد الحب وما شابهه ـ
لحاجة في نفوسكم،
ولكن الذي أظنه بكم بما عندكم من فطرة توحيدكم لله تعالى،
إنكم لو علمتم الخلفية الدينية لهذا الاحتفال
وما فيه من رموز الابتداع أو الشرك بالله،
والتظاهر بأن معه إلهاً آخر ـ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ـ
لأدركتم فداحة خطئكم وشناعة توجهكم وتأثركم.





الله يبدعنا عن ذي الاشكـال .

مع تحيات اخوكم ابراهيم الدريهم