دعا علماء سعوديون وعرب المسلمين إلى نصرة مسلمي تركستان وأن ذلك واجب شرعي ، وأن الدعم يجب أن يكون بكل الأشكال السياسية والإعلامية والاقتصادية ، كما طالب البيان المسلمين عامة ومسلمي تركستان الشرقية خاصة أن يفطنوا لخطط الأعداء التي تسعى جاهده إلى تحويل قضية تركستان الشرقية من قضية إسلامية إلى قضية عرقية إثنيه للايغور في مقابل عرقية الهان وفي ذلك مشابهة لقضية فلسطين التي بدأت إسلامية ثم تحولت إلى عربية لينتهي بها الحال قضية فلسطينية .
وثمن البيان الجهود التي قامت بها منظمة المؤتمر الإسلامي , فيما دعا المنظمة إلى مزيد من الجهود للوصول إلى حل عبر توصل المنظمة إلى اتفاقية مع الحكومة الصينية لإعطاء مسلمي تركستان الشرقية جميع حقوقهم .
وطالب البيان منظمة المؤتمر الإسلامي إلى فتح مكتب للمنظمة في تركسان الشرقية وأن تبادر هيئات الإغاثة ببدء عملها الإغاثي والإنساني لمواساتهم وسد حاجتهم في برامج لكفالة الأيتام والطلبة وإنشاء المدارس والمساجد ؛ ولاسيما وأنهم يمرون بظروف معيشية بالغة الصعوبة ، كما نناشد عموم المسلمين ولاسيما الموسرين ؛ أن يخصصوا جزءًا من زكواتهم وصدقاتهم لهؤلاء المسلمين، على أن يتم إيصالها عبر القنوات الإغاثية الإسلامية المأمونة .

ولوح البيان بإصدار فتاوي شرعية بمقاطعة البضائع والمنتجات الصينية ، لكن البيان طالب بأن تكون هذه الفتاوى بالمقاطعة مدروسة وأن يتم تفعيل هذا الخيار في الوقت المناسب .
ومن أبرز موقعي البيان من السعودية الدكتور ناصر العمر والشيخ صالح الدرويش القاضي بمحكمة القطيف والدكتور محمد السعيدي رئيس الدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى الدكتور عبدالحي يوسف من السودان وعضو مجلس الأمة الكويتي الدكتور وليد الطبطبائي .



http://www.sabq.org/index.php?option...catid=81:local