السسلآم عليـكم ورحـمة الله وبركـاته



صـــبآآح ,,


مساآآْآء ,,ً
ببركـات شهرنا الكـريــم








أخي الصائم




هذا هو شهرنا



شهر التوبة والرحمة والمغفرة والعتق من



النار قد آتئ يبتهل بنور الآيمان وبطمآنينة النفوس







أخي في الله




سأدعك تسأل نفسك عن أحوالك مع هذا الضيف
الكريم كيف استقبلته ، وكيف ستعيش أيامه ولياليه
وهل أكرمته بما يليق به وماذا قدمت فيه من أعمال
وماذا أخذت منه ؟



وكيف تنوي قضاء ما بقي من أيامه استعداد
للحظة وداعه ؟



ولكي تكون إجابتك دقيقة ضع قلبك تحت مجهر
الإيمان الصحيح قبل أن تجيب على أي سؤال !!



فهيا بنا إلى أسئلة كرسي الاعتراف
الموجهة
لكل الصائمين والصائمات !!







في البدايه هذه الاسئلة جاوبها بينك وبين نفسك ( لانها تختبر ايمانك )..


هل تعتقد أنك إلى هذه اللحظه ممن يصوم رمضان إيمانا واحتسابا ؟



كيف حال قلبك ونحن الآن نعيش ليالي رمضان ؟


هل تقرأ القرآن بخشوع وتدبر لمعانيه العظيمة ؟



هل تصلي جميع الفروض مع الجماعة في المسجد ؟



هل تواظب على صلاة التراويح والقيام مع الجماعة ؟



هل ستتوب من المنكرات التي كنت ترتكبها قبل رمضان ؟



مثل المعاكسات ، ومشاهدة الصور الخليعة ، ؟



هل أقلعت عن التدخين ، وسماع الأغاني ؟



هل طهرت لسانك من النميمة والكذب والجدال
والفاحش من الأقوال ؟



هل نقيت سريرتك من الحسد والبغض والحقد
على إخوانك المسلمين ؟



هل طهرت قلبك من والشك والرياء ؟


وأخيرا هل وجدت إثما يحيك في صدرك وتكره
أن يطلع عليه الناس ؟



إلى غير ذلك من الأسئلة التي يجب أن يطرحها
كل واحد منا على نفسه لكي يختبر إيمانه
والآن كيف وجدت حالك ؟



كن صريحا مع نفسك ولا تحاول خداعها
وتوهمها بالكمال ، فالإيمان كما تعلم يزيد
بالطاعات و ينقص بالمعاصي 0
وعلى كل مؤمن أن يتفقد إيمانه بين الحين
والآخر 000




قال بعض السلف :
من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه و ما ينقص منه 0
و من فقه العبد أيضا أن يعلم هل يزداد إيمانه
أم ينقص ومن فقه العبد أن يعلم نزغات
الشيطان أنَّى تأتيه .
0
وبعد أخي أختي :



استفت قلبك وإن أفتوك الناس وأفتوك فإن
وجدت من الأعمال الصالحة ما تقر بها عينك
فاحمد الله واعمل على سد الخلل وأسأل الله
الثبات على الحق 0
وإن وجدت غير ذلك فتدارك نفسك واعمل
على إصلاح ما يمكن إصلاحه فيما بقي من
رمضان بصفة خاصة ، وما بقي من عمرك
بصفة عامة !!



والله المستعان وهو الهادي إلى سواء السبيل
دامت قلوبكم عامرة بالتقوى والإيمان والصلاح