مكتبة الأخبار



الطفل المعجزة ..عمره 3 سنوات ويحفظ القرآن ..توحمت أمه على سورة الكهف فنطق بها كاملة لأول مرة:



إنه الطفل "فارح عبد الرحمان" ذو ثلاث سنوات فقط فهل مرّ على مسمع أحد منا أو رأى رأي العين طفلا في الثالثة من عمره يحفظ القرآن وما تيسر من السور الطوال حبا متراكبا دون أخطاء في أحكام التلاوة أو الخلط بين السور والآيات.
اسم هذا الطفل من صفته، فهو "فارح" ، ولقب "فارح" ، وحُق له ولوالديه أن يعتزا ويفرحا مما خرج من نطفة من مني يمنى.
المعروف عندنا أن الطفل في سن الثالثة مايزال رهن اللعب والبكاء، والنوم "بالرض اعة" في أحسن الأحوال، إن لم نقل أن من أقرانه من هو الآن بين ذراعي أمه تهزه يمنة ويسرة وتربّت على جسده حتى ينام ليدعها تتجه لتحضير عشاء الإفطار !..
[IMG]http://www.daoo.o rg/infimages/myuppic/4ab13b2e6b 4be.jpg[/IMGإن النقطة الهامة في قضية الظاهرة "عبد الرحمان" حينما كان في بطن أمه، فهذه الأخيرة كانت مواضبة على قراءة سورة الكهف يوميا، توحما منها، وما إن تنتهي منها حتى تكسوها راحة وطمأنينة لامثيل لها، ويؤكد علماء الأجنة أن الجنين يتأثر بما تتأثر به أمه، فإذا كانت عاشقة للموسيقى، نزل هذا الحال وسقط على الجنين ولفه في ملفه، أما إن كانت أمه متأثرة بسماع القرآن - وهي الحالة التي بين أيدينا - وصل صوت القرآن إلى قلب الجنين.. وسبحان من خلق فأبدع الخلق.
وللأمانة الإعلامية فكل التقدير لإذاعة القرآن ولمديرها على هذا التعاون من أجل اكتشاف النوابغ في أرض المعجزات، قالها مفدي زكريا للأجيال وتركها تلعلع في سمائنا.

أمه كانت ترقيه بالآيات وهو صاحب 6 أشهر
نطق بالقرآن الكريم في سنّ الثانية من عمره ويطلب من والده أن يسمعه القرآن في السيارة
ذكرت والدة الطفل عبد الرحمن أن ابنها بدأ حفظه للأجزاء التي يحفظها من القرآن الكريم انطلاقا من سماعه لقناة العفاسي الفضائية التي كان ينصت إليها كثيرا خاصة في الفترات التي تقضيها هي في الصلاة.
وقالت إنه لما كان عمره ستة أشهر كانت هي ترقيه حفظا له من العين ومن كل مكروه، فلما كانت تنتهي من قراءة القرآن الكريم من أجل أن تمسح على جسده يرفع يديه إليها استعدادا للمسح عليه استيعابا منه أن تلاوة القرآن انتهت.
وكانت المعجزة في هذا الطفل كما ذكرت والدته أنه نطق بما كان يسمعه من تلاوات متتالية على قناة العفاسي قبل أن ينطق بالكلام العادي في سن الثانية من العمر، وعلى الرغم من أنه لا يعرف نطق الكلمات كاملة ولا يعرف التعبير عن حاجياته كما يجب إلا أنه يستوعب جيدا اسم السور والآيات التي تندرج تحتها، ويعرف تسمية الأحاديث.
وذكرت والدته أن ابنها لا يعرف لا القراءة ولا الكتابة إلا أنه تمكن من حفظ بعض من القرآن الكريم من خلال استماع متواصل لقناة العفاسي التي لا يحب بديلا عنها، مسجلة أسفا على أنها لم تعد تبثّ الآن القرآن الكريم كما كانت في السابق، وحفظ كذلك هذا القدر من كتاب الله العزيز الحكيم عند سماعه لحفظ والدته التي تحفظ سورة البقرة والجزء الأخير من معجزة نبينا محمد صلّى الله عليه وسلم.
وعلى صغر سنه، فالطفل عبد الرحمن يحترم في تلاوته الاستعاذة من الشيطان الرجيم والتسمية واحترام أغلب أحكام المد وغيرها من الأحكام، ولما يذكر حديثا معينا يذكر الراوي فضلا عن عدم تفويت الصلاة والسلام على النبي الكريم كلما ذكره هو أو غيره، وهي أمور تعلمها أيضا من قناة العفاسي وأيضا من محيطه الأسري المتكوّن من أمه ووالده اللذين رزقا به بعد انتظار دام ثلاث سنوات.
والغريب والموحي بالمعجزة أكثر في هذا الطفل أن نفس السور التي كانت تقرأها والدته فترة حملها هي التي تمكن من حفظها بسهولة من القنوات الفضائية، كما يحفظ دعاء ختم القرآن الكريم كاملا غير منقوص مثلما تم استعراضه أمس في منتدى الشروق اليومي.
كما بدأ عبد الرحمن النطق بقراءة المعوذتين، أواخر سورة البقرة وآية الكرسي وهي الآيات التي تتردد يوميا في أدعية الصباح والمساء، ومن شدّة ولعه بالقرآن الكريم يطلب عبد الرحمن من أبيه دوما أن يسمعه دعاء ختم القرآن الكريم لحظات تواجده معه في السيارة.
كان محل إعجاب نجل المنشاوي.. والد الطفل
"سأهتم بموهبة ابني إلى غاية أن يصبح من حفظة القرآن والمقرئين"