السلام عليكم

اليوم القمه الخليجيه تنطلق في الكويت

ومن المواضيع المطروحه

1-توحيد العمله
2-توحيد الكهرباء
3-مناقشة العلاقات بين الخليج وايران
4-مناقشة الوضع للحد الجنوبي


والله الموفق


خادم الحرمين الشـريفين يترأس وفد المملكة لقمة الخليج اليـوم



يترأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم وفد المملكة المشارك في مؤتمر القمه الخليجية الثلاثين في الكويت. ويتوقع أن تفتح جلسات القمـــة مساء اليوم وتختتم ظهر غد الثلاثاء على الأرجــح. وأمام القمـــةالخليجيــــة الثلاثين ملفات ساخنة لاسيما في ظل الظروف الإقليمية والدولية والمستجدات الحالية بالغة الأهمية. وتعقد القمة، التي وصفها الأمين العام لمجلس دول التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية بأنها تعقد في ظروف «استثنائية» وسط تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية تشهدها دول المنطقة والعالم. وتسعى منظومة مجلس التعاون، منذ إنشائها في عام 1981م، إلى تطوير العلاقات والصلات بين دولها لتعزيز الكيان الخليجي على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. واعتبرت القمم الخليجية مؤشرا مهما على إدارة المجلس للتحديات التي واجهت منطقة الخليج طوال ثلاثة عقود، ومواصلة بمسيرة المجلس قدماً لتحقيق طموحات شعوب الخليج. ويتزامن انعقاد قمة الكويت مع تغيرات مهمة تمر بها المنطقة والعالم ما يعني ان اجتماعات قادة دول مجلس التعاون لن تقتصر على الموضوعات التي تخص المجلس فقط بل ستتعداها الى قضايا عربية وإقليمية وإسلامية.
وتوقعت أوساط مراقبة أن قادة مجلس التعاون سيتطرقون إلى المواقف السلبية التي تمارسها إيران لإثارة الاضطرابات في المنطقة. وتوقعت أن تطرح قضية عدوان تسلل مجموعات المتمردين في اليمن، المدعومين من إيران إلى حدود المملكة الجنوبية، باعتبارها تطوراً خطيراً وتحدياً نوعياً يستدعي تكاتف دول المجلس ،وأن تقف بحزم ضد مثل هذه الأعمال العدوانية ومساسها بجميع دول المجلس. وستناقش القمة، كما المعتاد، موضوع الإحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاثة المحتلة (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى). في القمم السابقة تدعو الدول الخليجية إيران إلى ضرورة انتهاج الحوار سبيلا لحل الخلاف القائم بين بلدين جارين في هذه المنطقة الحيوية او اللجوء الى محكمة العدل الدولية.
الربط الكهربائي
وستشهد قمة الكويت تدشين القادة مشروع الربط الكهربائي بين دول المجلس، حيث انتهت المرحلة الأولى من المشروع بربط أربع دول هي البحرين والسعودية وقطر والكويت. وتنجز المرحلة من المشروع ربط دولة الإمارات وعمان فيما تختص المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع بربط المرحلتين السابقتين.
وسيوجد هذا المشروع التكاملي الحيوي قناة يمكن من خلالها تبادل الطاقة الكهربائية على أسس ثابتة من المصالح المشتركة بين دول مجلس التعاون ويكون داعما لشبكة اية دولة من دول المجلس في حالة تعرضها لانقطاع التيار الكهربائي في الحالات الطارئة.
و قال لـ«اليوم» رئيس هيئة الربط الكهربائي الخليجي عدنان المحيسن: إن المشروع الذي بلغت تكلفته الأولى مليارا ومائتين وإثني عشر مليون دولار، سيكون ناقلا كهربائيا موثوقا ومنافسا معززا لسوق المال الخليجي ومشاركا في بناء الاقتصادي للمنطقة. مشيراً إلى أن دور الهيئة يقتصر على التنسيق ما بين الدول الخليجية لتبادل التيارات الكهربائية ،وأن الهيئة لا تدخل في تسديد الرسوم المالية فيما بين الدول الخليجية .
وأوضح أن الاستفادة من المشروع الكهربائي الخليجي مع الدول العربية والأوروبية في المستقبل مدروس وسيتم على خطوات مركزة ومتصلة بين كافة الدول .وعن فوائد الربط الكهربائي بين الدول الخليجية، قال المحيسن: إن مشاركة الدول المترابطة في احتياط التوليد ستخفض احتياطي قدرات التوليد الى نصف الإجمالي المطلوب وأيضا المساندة الإستراتيجية في حالات انقطاع الكهرباء في إحدى الدول. مضيفا: إن المشروع يهدف إلى الاستغناء عن بناء محطات توليد تزيد قدرتها على خمسة آلاف واط ، وتنمية الصناعات الخليجية في مجال صناعة المعدات الكهربائية وقطع الغيار .
الملف الاقتصادي
وفي الملف الاقتصادي الخليجي سيناقش القادة الاتحاد الجمركي ومشروع السكك الحديدية ،إضافة الى اتفاقية الاتحاد النقدي والعملة الخليجية الموحدة لا سيما بعد ان صادقت الكويت على الاتفاقية لتكون الكويت بذلك الدولة الرابعة من دول المجلس التي تصادق عليها .
وتعتبر اتفاقية الاتحاد النقدي خطوة البداية في تشكيل المجلس الاقتصادي الخليجي الذي يهدف إلى تأسيس البنك المركزي الخليجي إلا أن ذلك يتطلب مصادقة جميع دول الخليج، بينما لم تصادق الإمارات وعمان بعد على اتفاقية الاتحاد النقدي والعملة الخليجية الموحدة.
ومصادقة جميع دول المجلس على الاتفاقية ومن ثم إقرار العملة الخليجية الموحدة ستفسح مجالات أوسع للتعاون الاقتصادي والتكامل وتعزيز اقتصاديات دول المجلس وتكوين كتلة اقتصادية أكثر صلابة وفاعلية.
وستناقش القمة تقارير تتصل بما تم إنجازه ضمن السوق الخليجية المشتركة التي بدأت انطلاقتها في قمة الدوحة في ديسمبر 2007 ،وقطعت دول المجلس شوطا كبيرا فيما يتصل بتنفيذ مزايا هذه السوق، ومنها المساواة وتحقيق المواطنة في مجالي التعليم العالي والتدريب المهني .
وسيبحث قادة دول المجلس التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والصناعة والنقل والمواصلات والكهرباء والماء والزراعة والتخطيط والاحصاء والتنمية وبراءات الاختراع .
دراسات خليجية
وستسلط قمة الكويت الضوء أيضا على الأمور التي تتصل بالأمن الغذائي والأزمة الاقتصادية العالمية في ضوء دراستين انتهت الهيئة الاستشارية للمجلس من إعدادهما تمهيدا لاعتمادهما والبدء بالاستفادة منهما من خلال ما سيوكل للجان الوزارية المختصة بهذا الشأن.
ملف اليمن
كما ستناقش القمة الشأن اليمني سواء من الناحية السياسية او من ناحية البرامج التنموية التي تمولها دول مجلس التعاون في ضوء مؤتمر لندن حرصا من هذه الدول على وحدة وأمن واستقرار اليمن. كما أن تصعيد التمرد الحوثي في اليمن والمواجهات الساخنة بين الجيش اليمني والمجموعات الحوثية المدعومة من إيران يستدعي أن تتعامل القمة مع حرب طاحنة تدور في الجوار.
الملف العربي
وعلى الصعيد العربي من المنتظر أن يناقش القادة عملية السلام في المنطقة والتطورات على الساحة الفلسطينية إثر إخفاق جهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس والاوضاع في العراق ولبنان بعد تشكيل حكومة جديدة وملفي السودان والصومال .
ويرى مراقبون أن قمة الكويت تعتبر حدثا استثنائيا وبارزا يستحق التوقف عنده بالتحليل والرص، مشيرين الى أهمية القرارات الاقتصادية التي ستخرج منها في معالجة الأزمات الاقتصادية التي تمر بها دول المنطقة وتنسجم مع طموحات المواطن الخليجي في تحقيق الوحدة الخليجية .
وينتظر أن تخرج القمة بتوصيات مهمة تدعم المنظومة الخليجية وتحفز قدراتها، إلا أن ذلك يتطلب تنفيذ القرارات المشتركة والتوصيات فعليا على ارض الواقع ودون تردد.





المصدر

http://www.alyaum.com/issue/article....13331&I=722641