السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



/



يعتبر الجواب المسكت فن من الفنون ..


فأكثر ما ينطلق رصاصه على المخطئ الذي لا يقدر الرجال فيخطئ عليهم ..


فيأتيه الجواب الذي يلقمه حجراً كما يقول العرب ..


وهو خير من السكوت لأنه يلقن السفيه درساً ويجعله عبرة لغيره ..


والجواب المسكت قيمته في فوريته وسرعته ..


فهو يأتي كالقذيفة يسد فم السفيه ..


وفي ما يلي أمثلة على الجواب المسكت !






- جواب الشهير برناردشو حين قال له كاتب مغرور أنا أفضل منك فأنت تكتب بحثاً عن المال وأنا أكتب بحثاً عن الشرف . .



فقال له برناردشو على الفور ..


صدقت، كل منا يبحث عما ينقصه !!




- وسأل ثقيل بشار بن برد قائلاً ما أعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟ فقال بشاربأن لا أرى أمثالك !





- تزوج أعمى امرأة فقالت لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ..


فقال: لو كنت كما تقولين ما تركك المبصرون لي !





- ويروى أن رجلاً قال لإمرأته ماخلق الله أحب إلي منك ..


فقالت : ولا أبغض إلي منك!


فقال : الحمد لله الذي أولاني ما أحب وابتلاك بما تكرهين !!




- قال الحجاج لرجل من الخوارج


والله إني لأبغضك !


فقال: أدخل الله الجنة أشدنا بغضاً لصاحبه




-وقفت‏امرأة قبيحة على دكان عطار , فلما نظر إليها قال : " واذا الوحوش حشرت"


‏فقالت له المرأة : " وضرب لنا مثلا ونسي خلقه "‏




-وجد الحجاج على منبره مكتوباً : " قل تمتع بكفرك إنك من أصحاب النار " سورة الزمر آية 8


فكتب تحته : " قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور " سورة ال عمران آية 119




-ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض , وجلس عنده مدة طويلة ثم قال له : ياشيخ أوصني ( أي أنصحني )


فقال له الشيخ : إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده



-سأل شاب أحد الشيوخ الأذكياء :


- كم تعد ؟


فقال الشيخ : من واحد الى ألف ألف .


فقال الشاب : لا أقصد هذا !


فقال الشيخ :وماذا قصدت ؟


فقال الشاب :كم تعد من السن ؟


فقال الشيخ :اثنان وثلاثون , ست عشرة من أعلى , وست عشرة من أسفل .


فقال الشاب :لم أرد هذا !


فقال الشيخ :فما أردت ؟


فقال الشاب :ماسنك ؟


فقال الشيخ :من العظم .


فقال الشاب :كم لك من السنين ؟


فقال الشيخ :مالي منها شيء .. كلها لله عز وجل .


فقال الشاب :فـ ابن كم انت ؟


فقال الشيخ :ابن اثنين .. أم وأب


فقال الشاب وقد نفذ صبره : ياشيخ كم أتى عليك ؟


فقال الشيخ :لو أتى علي شيء لقتلني .


فقال الشاب في وجهه : فكيف أقول ؟


فقال الشيخ بهدوء : قل .. كم مضى من عمرك ؟!!



-ركبت سيدة بدينة جداً الاتوبيس فصاح أحد الراكبين متهكماً :


لم أعلم أن هذه السيارة مخصصة للفيلة .


فردت عليه السيدة بهدوء :


لا ياسيدي .. هذه السيارة كسفينة نوح .. تركبها الفيلة والحمير أيضاً .




سألوا أديب ايرلندا الساخر عن معنى اشتراكية .. فأجاب وهو يشير الى رأسه الصلعاء :


غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع




هذه بعض الردود السريعة والتي تدل على أن سرعة البديهة وحضور الرد هي فن من الفنون



رآق لي ..