الموضوع: كلنا لك يـــــــا نظام ساهر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم إن شاء الله بخير

وكيف حالكم مع ساهر :p

ترى هالموضوع منقول

---------------------------------------------------


وطني وطني ما أغلاه
عرفت الآن معنى (ما أغلاه)
فهو دائماً يغلي من الغلاء وهو ضد الرخص والضد يظهر حسنه الضد ، فوطني أغلى بلد في العالم ، فهو يمتلك أعلى ثروة نفطية في العالم ، ومنه يصبح أغلى وطن في العالم .


ولكي نُبقي وطننا أغلى وطن فيجب أن ندعمه من جيوبنا بكل ما نستطيع فعله حتى يبقى الوطن أغلى وطن
تسّلف ، أسرق ، اشحذ بيع مساويك :d وادعم وطنك بكل ما تستطيع فلا شيء أغلى من الوطن
ومن وسائل الدعم العظيم لهذا الوطن

ســـــاهر

الحقيقة التي لا تقبل الجدل أن الهدف من هذا النظام هو دعم المواطن ( عفواً دعم الوطن ) كغيره من المشاريع التي تعج في هذا الوطن المعطاء للقسائم والرسوم والغرامات وغيرها ، المئخاذ للمال والصحة والراحة وغيرها .

لقد عملت دراسة بسيطة لمدة أسبوع كلما غدوت إلى مصدر رزقي البسيط أو رحت إلى مسكني الذي يملكه غيري ، وحينما كنت أسير في الطريق بسرعة عادية جداً تُمكّن البنقالي ( الموصل لطلبات المواطنين لمنازلهم ) مجاراتي ومنازلتي ، أتفاجئ بأن السرعة الموجودة على جانب الطريق 70 كلم وسرعتي من 85 إلى 95 والأغلب يتجاوزني فكيف لو أنقصت السرعة إلى 70 !!
بالتأكيد سأتسبب في حوادث وعرقلة للسير وربما أُعرقل حركة دباب المايباخ للبنقالي مما يؤدي إلى تأخر توصيل الطلب وقد ينجم عن ذلك فصله من عمله وأكون متسبباً في قطع رزقه !! هل ترضى هذا يا أبو شرارة >>> أوه نسيت أنك متقاعد


وقد أثبتت دراستي الغير مقبولة بأن هذه السرعات وُضعت في ظهر وقيل عصر ما قبل الكمبري وفي رواية مكذوبة في العصر الطباشيري أيام كانت الديناصورات متسيدة الموقف والشوارع والمداخل والمخارج ونقاط التفتيش على جوالات أبو شريحتين
كما تقول المارقة المسماة الموسوعة الحرة بأن الطيور الآن من سلالة تلك الديناصورات ولو تلاحظ أن سرعتها في هذه الحدود فكانت السرعات في تلك الحقبة الزمنية لا تزيد عن 120 كلم فوُضعت السرعات القانونية بناءً عليها .


وقد كان لديهم التوجيه عبر الموجات الفوق تحت صفراء وكان تقريرهم كل ساعة لان اليوم كان قصيراً جداً حسب قول د. صبري الدمرداش حين قال بأن اليوم كان ما يقارب 4 ساعات في بداية خلق الأرض , وكان الضابط ديناصورارة المسئول عن توجه الديناصورات عن أماكن الاختناق والازدحام الديناصوري ولكن الأنظمة لا يقدّم لهم قسائم في ذلك الوقت بل اقتصر دورها على توجيهات وتحذيرات وتنبيهات ومعاقبة المجرمين فقط
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 713x600.
هذه صورة لأحد تلك الديناصورات النظامية وهو ماسك الطريق الدائري الجنوبي بالرياض متجهاً لطريق الملك فهد (رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنات) لإيصال أبناء لمدارس الفيصلية ، ابنه الأكبر خربزتيس عند القدم الأيسر وشقيقه غير الجد كرفستيس عند رجله التوشيبا ، وقد اثبت الأشعة تحت الخضراء المسلطة من جوالي N70 أنه في هذا الانحناء كنت سرعته بين 60 -70 كلم ، ومن ذلك العصر لم تتغير تلك اللوحات الإرشادية رغم التطور والتقدم في جميع مناحي الحياة بما فيها السرقة تحت غطاء النظام .


لنقفز من العصر الطباشيري مروراً بالعصر الحجري متجاوزين العصور المظلمة إلى أن نصل إلى العصر الحديث


هذه المسماه مركبة على قولة أبو شرارة تستطيع أن تسير بسرعة 70 كلم ولا تعاني من أي مشاكل في البطن أو المفاصل أو الأذرعة وتستطيع التوقف عند وجود هزّات أرضية أو إعلامية بكل يسر وسهولة وإن تجاوزت ذلك بقليل فقد يعرضها للخطر نوعاً ما ، فهل مركباتنا هذا اليوم بمثل هذه المركبة من ناحية الأمن والسلامة وقوة التحكم والسيطرة ؟


.
هناك من المواطنين من يقول :
وسائل السلامة تغيرت وزادت وأصبحت أكثر أماناً .

براعة القيادة أصبحت أكثر سيطرة على المركبة ولو تلاحظ سواقة الشيبان وسواقة الشباب (الغير متهور) لعرفت الفرق .

متطلبات العصر وكثرة الزحام في بعض الطرق تستوجب زياة السرعة بالشكل المطلوب المعقول (لا ضرر ولا ضرار) .

جيب المواطن ليس الحل لمشاكل المرور الذي أثبت فشله بكل جدارة واستحقاق فعمد إلى استنزاف جيوب المساكين والضعفاء أما الكبارية فصحيح سيسجلها النظام ولكن هل سيدفعها !!


هناك من المواطنين من يقول :
الطرق الداخلية المشروع الناجح
هم درسوا سرعات المواطنين قياساً بالسرعات الموجودة على جوانب الطريق فوجدوا أن ما يقارب من 100% من المواطنين لا يتقيدون بها فوجدوا أن الأرباح من هذا المشروع ناجحة بنسبة 200% ولكنهم غلفوا هذا المشروع بطرق نظامية واهية أكل الدهر عليها وشرب وتبجحوا بأنهم لا يريدون إلا التقليل من الحوادث والوفيات وما إلى هنالك من خدمة المواطن .... الخ

هناك من المواطنين من يقول :
الالتفاف إلى اليمين
كذلك هذه الطريقة التي تجبرك على التوقف لمدة تزيد عن ثانيتين وإلا تعتبر قاطع للإشارة هي الأخرى لا أحد يتقيد بها لأنها غير واقعية ولا منطقية فتستطيع السير بسرعة 5 كلم عند الالتفاف وتنظر بكل أريحية وتستطيع التوقف في أقل من ثانية إذا لزم الأمر ولا تشكل هذه الطريقة أي خطورة تذكر وإنما كان الهدف من الإجبار على تطبيقها هو العائد المادي فقط وإلا أن ساهر من المفحطين والمتهورين الذين يصمّون الآذان بالتفحيط في كل شوارع الرياض .

أقول لهــــم :
قد كنت مثلكم وأرى رؤيتكم ولكنّي ولله الحمد عرفت الحق ومعنى الوطنية الآن أثناء كتابتي لهذا المقال !!

عرفت أن الوطن لا يعدله شيء ،، مالكم ومال وسخ الدنيا (الفلوس) !!

حقيقةً أنتم لا تقدّرون معنى الوطنية ولا تعرفون معنى الوطن غالي غالي غاااااالي ولا تستحقون العيش فيه

( وطن لا نعطيه لا نستحق العيش فيه ) صححه الكليني في كتابه الغير كافي المجلد الأخير ص (∞)

يجب عليك أيها المواطن المخلص دعم الوطن حتى ولو بأخذ قسيمة واحدة في الأسبوع ، وإن أردت أن تتجاوز السرعة بأكثر من 25 كلم فهذا الأجر بعينه وأذنه وشفايفه .

فأنت تخرج ما كسبته من عرق جبينك خلال شهر(إن كنت موظفاً ) لتقدمه إلى وطنك الغالي الذي احتضنك .

لتكن أخي الكريم لبنة من لبنات هذا الوطن فساهم بما تستطيع في سبيل إبقاء هذا الوطن غالياً عالياً وارفع راسك فأنت سعودياً

إن كان راتبك 5000 ريال فخصص قسيمة أسبوعية بقيمة 500 ريال لتصبح في الشهر 500 * 4 = 2000 ريال
وإن أردت أن تلتفّ إلى اليمين -حتى لو لم يكن لك حاجة- دون توقف ثانيتين فهذا كامل الأجر إن شاء الله ولكن لا تسرف في ذلك حتى ولو كنت على مال سائب !!

أما أصحاب الرواتب السحيقة كحارس الأمن وما شابهه من الذين لا يكاد يتجاوز راتبهم ال 2000 فنوصيهم بقسيمة واحدة في الشهر ولا تزيد سرعتهم عن 25 كلم من المعدل الطبيعي لكي تحسب ب 300 ريال وليخلص النية في ذلك حتى يكسب أجر السابقون الأولون من المخالفين .

ومن قصص المخلصين الصادقين أن فقراءً ذهبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا : ذهب الأغنياء بالأجر ، يحجّون ولا نحج ويجاهدون ولا نجاهد فقال عليه الصلاة والسلام : ألا أدلكم على شيء إن أخذتم به جئتم بأفضل ما يجيء به أحد منهم: تكبروا الله أربعاً وثلاثين، وتسبحوه ثلاثاً وثلاثين، وتحمدوه ثلاثاً وثلاثين في دبر كل صلاة ) .


ومن هذا المنطلق الديني والواجب الوطني نقول للفقراء والمساكين والمعدومين والمسحوقين ساهموا بقدر المستطاع ولا تنسوا أن درهم سبق مائة ألف درهم ، حتى لو كنت ترضخ تحت وطأة الديون ، وهم الليل وذل النهار وشدة الحاجة وقلة الحيلة فلا تثنيك عن العطاء لوطنك فهو يعطيك بالملعقة ويأخذ بالكريك ، وكسبك الذي تأخذه في شهر أنفق نصفه أو انقص منه قليلاً ولا تغضب حتى لا يذهب الأجر فتكون كفقير اليهود لا دين ولا دنيا ، وكان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .... فكيف بوطنه ؟؟
وطني الحبيب وهل أحب سواه ؟؟

وإن لم تجد ما تنفقه فعليك بأكل دجاج الوطنية لان فيه كلمة وطن فالأعمال بالنيّات كما قال عليه الصلاة والسلام .

أبواب الخير واسعة فساهموا في بقاء هذا الوطن المعطاء غالياً كغلي الحميم ولا تلتفتوا إلى المعادين للوطن والوطنية فربما أن توجهاتهم لا تريد الخير لهذا الوطن الغالي ، والحمد لله الذي أنقذني من ذلك الفكر المنحرف حينما كنت أرى أن دعم الوطن بمثل هذه المشاريع يعد نهب وسرقة لجيب المواطن وكسب رزقه وعرق جبينه .

القسائم ، رخصة القيادة ، استمارة السيارة ، لوحة المحلات التجارية ، رخصة البلدية ، السجل التجاري ..... الخ

هذه أبواب الخير فسارعوا إلى مغفرة من وطنك ورضوان
إن لم ندعم هذا الوطن فكيف بعلية القوم أن تنعم بالقصور والسيارات والخيل وقضاء الصيف في باريس وفرنسا ولندن وبريطانيا وجزر القمر والتفاح والبطّيخ .

إن لم ندعمهم ونأخذ بأيديهم إلى سبل السعادة والرخاء والرفاهية فمن يدعم !!

إن لم نُسعد نساءهم وأطفالهم وأطفال جيرانهم فمن نُسعد !!

فحينما تدعم وطنك بكل ذلك يعود على ميزانية الوطن بالخير الوفير ومن ثم تتجه هذا الخيرات إلى الوزارات والإدارات وجميع القطاعات فيأخذ الوزير نصيبه (لانه من العاملين عليها) ثم الذي يليه فالذي يليه (الأمثل فالأمثل ) تحت مسمى مشاريع تخدم المواطن وفي نهاية المطاف تخرج مشاريع مشرّفة وراقية كما حصل في جدة الغريقة .


توبوا إلى الله أيها المؤمنون إن كنتم صادقين
وأعلنوا التوبة قبل أن تغرغر الروح حينها لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل

اللهم أدم ساهر علينا ساهرا
وأن أكون له داعما
ومؤيداً وناصرا
ولأعداءه قاهرا
بالروح بالدم نفديك يا ساهر
بالروح بالدم نفديك يا ساهر
نحن فدائك يا ساهر وسنسهر ونكد ونكدح من أجلك
ولقمة العيش التي اعتدنا أن نطعم صغارنا وأهلينا أنت أولى وأهم منهم

الدراهم المعدودة التي ادخرناها لنوائب الدهر أنت أحق من الدهر ونوائبه ومدراءه

المال الذي جمعنا لدفع رسوم السكن المستأجر أنت المقدم عليه
كلنا لك يـــــــا ساهر الوطـــن


هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
وأقم الصــــلاة


منقول