صباح/مساء الخير عالجميع

حياكم الله أخواني الأعزآء زوار هذا الصرح الشامخ..

فالبدايه أحببت أن أكتب مافي جعبتي وما يدور بخلدي عن وضعنا الحالي وما نعده للمستقبل لاسيما وأننا نعيش الآن في عصر يتطلب مميزات قد لا نجدها عائقا أمامنا في عصر سابق...

الحياة كالشمعه متى ما أردنا إشعالها فسوف تكون كذلك ومتى ما أردنا العكس فالنتيجة واضحه واللبيب بالإشارة يفهمُ

أتمنى أن يلخص هذا الموضوع عن حكاية تجاربنا الشخصيه نجحنا بها أم لم ننجح فالنجاح وسيلة للمتابعه والفشل هو مفتاح النجاح...

بدايةً سوف أحكي عليكم بعضآ من تجاربي لعل بعضكم يستفيد منها وهذا ما أرجوه ولو بقدر بسيط فرسم إبتسامة صغيره قد تكفي عن إطلاق مئات العبارات الفواحه...

قبل ما يقارب عن الأربعة أعوام تخرجت من الثانوية بدأت بالبحث عن مسلك جديد يؤمن لي حياتي الشخصيه بطموحي الخاص وقتها ذهبت لجامعة الملك عبدالعزيز لقربها من مسكني توكلت على الله وقُبلت بها بدأت الدراسه ولعلي أجد أمامي معوقات كثيره لم أستطع إيجاد حلولٍ لها من أهمها وهذا ما أراه أن النظام بتلك الجامعه يهمه أن ترمى مئات العبارات والمعادلات لأجل تثقيف الطالب ولكن بشكل عكسي فكما يقال بالعاميه (الشيء إذا زاد عن حده أنقلب ضده) حاولت وحاولت أن أحسن من نفسي ولكن بلا جدوى فصل واحد وبعده الرحيل لم أكن أعلم في واقع الأمر أن التسجيل بالجامعات والمعاهد متاح بين الفصول الدراسيه فظللت أسير ذلك المنزل لمدة ثمانية أشهر لا أجد لي شيء أشغل به وقت فراغي سوى التسكع بالشوارع بعدها وفالسنة التاليه قدمت على كلية ينبع الصناعيه لعلها خيره وبالفعل قُبلت بها ودرست لمدة فصل دراسي واحد لعل السبب اللذي يشفع لي بتركها كان هو عدم وجود الراحه النفسيه هناك فقلت لعلها خيره ومن ثم التخطيط للذهاب لكلية الجبيل الصناعيه ما أدهشني بالفعل ومن الوهلة الأولى منذ دخولها وأنا بالسنة التحضيريه هو النظام الدراسي هناك فهو مؤسس بشكل مميز للغايه بحيث يجعل الطالب في جو صحي وملائم له مهما كانت العوائق فلابد أن تتكيف بسبب أو بأخر أحمد الله أنني أكتسبت الكثير من جوانب اللغه الإنجليزيه وهي أساس الدراسة الاول من جامعة الملك عبدالعزيز وكلية ينبع الصناعيه فكانت كفيلة بتقديم شفاعة لي بإجتياز اللغه الإنجليزيه في كلية الجبيل الصناعيه أحمد الله تعالى أن يسر لي كل ما اتمناه انا حاليآ من طلاب قسم الهندسه الكهربائيه تخصص الآت دقيقه وتحكم في الفصل الماضي تحديدآ وقعت عقد عمل مع شركة أرامكو السعوديه بعد إجتيازي للفصول القادمه على العلم أن شركة أرامكو تتقدم بطلبات توظيف لطلبة الكليه الباحثين عنها في وجود معايير خاصه وإختبارات لغه وما يختص بالرياضيات علمآ بأنه سبق لي أن قدمت على كلية الملك عبدالعزيز الحربيه و كلية الملك خالد للحرس الوطني وأعتبرها من أفشل تجاربي حتى وإن لم أنخرط بها فما رأيته خير دليل بأن الواسطة (قاتلها الله) هي المحك الفيصل في إستقبال فلان وتسريح فلان فالأحق لا يأخذ كما له والأسوء يسرح ويمرح على بند الواسطة...

أتمنى أن نتشارك بهذا الموضوع لنتبادل القليل من الخبرات اللتي نمتلكها ولكن لا نجد الوقت لكي نعبر عن ما يكمن في قلوبنا


(قفلة)

من صبر فرج

أخوكمـ / عبدالله