السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
أترضاه لأمك ؟!!
عن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: إن فتىً شاباً أتى النبى (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله ائذن لى فى الزنا ، فأقبل القوم فزجروه ، وقالوا: مه مه(*)!
فقال له: "ادنه" – أى اقترب منى – ، فدنا منه قريبا ،
قال: أتحبه لأمك؟
قال: لا والله، جعلنى الله فداءك.
قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم".
قال: أفتحبه لابنتك؟
قال: "لا والله يا رسول الله ، جعلنى الله فداءك".
قال:"ولا الناس يحبونه لبناتهم".
قال: أفتحبه لأختك؟
قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".
قال:"ولا الناس يحبونه لأخواتهم".
قال: أفتحبه لعمتك؟
قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".
قال:"ولا الناس يحبونه لعماتهم".
قال: أفتحبه لخالتك؟
قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".
قال: "ولا الناس يحبونه لخالاتهم".
قال – رواى الحديث – فوضع يده عليه ، وقال:
"اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه"
فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شىء ([1]).
وهذا الموقف الحكيم العظيم مما يؤكد على الدعاة إلى الله – عز وجل – أن يعتنوا بالرفق والإحسان إلى الناس ، ولاسيما من يرغب فى استئلافهم – من الألفة – ليدخلوا فى الإسلام أو ليزيد إيمانهم ، ويثبتوا على إسلامهم.
*مه: كلمة زجر ، وهو اسم فعل أمر بمعنى: اسكت ، وقيل معناها: ما هذا؟ انظر شرح النووى على مسلم (3/193).
([1])رواه الإمام أحمد عن أبى أمامة ، وذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد وعزاه إلى الطبرانى وقال: رجاله رجال الصحيح (1/129) – انظر الصحيحة للألبانى – عليه رحمة الله – (370).
******************
رأي الشـــباب طبعاً هو الأهم فالكــلام التالي من واقــع بعض شبابنا:
ما رأي الشاب الذي يسير مع فتاه وفي لحظة يري اخته في نفس الوقت مع شاب اخر
واذا كنت تمنع اختك من تكوين صداقة مع شاب * فلماذاتقبل ذلك على نفسك؟
وهل فعلا حقيقه كلمه (حرام على اختى حلال على بنات الناس)
يهمنى اعرف ارائكم والله يبعدنة عن هذه الاشياء ويستر على جميع اعراض الناس
منقوول
مواقع النشر (المفضلة)