لا ندرك قيمة الحياة ولا نعرف معنى الموت، ونحسب أننا سنعيش أبد الدهر!
ولا ندرك الموت حقاً حتى يصيبنا، كلما اقتربنا من الموت، كلما بدأنا نعرفه، يقترب فيأخذ أحبتنا، يقترب فيأخذ أهلنا، يقترب فيأخذنا..
في دار إبتلاء نعيش، وإن أدركنا حقيقة الحياة والموت، علمنا أن حياتنا كلها بطولها وعرضها فانية!، سنموت وسنبعث من جديد إلى الحياة الحقيقة حيث لا موت بعدها، لن ينفعنا حينها إلا عملنا، أما في الحياة الدنيا الفانية، نعيش ونتألم، نبكي من يفارقنا ونحزن على غيابه، نفكر به دوماً ونتذكره في كل حين، ونحسب أنه خسر بغيابه، ونسأل الله له الرحمة والمغفرة، لكننا لا نعلم أننا نحن الخاسرين إن لم ندرك ماعلينا عمله قبل موتنا..
اللهم إني أسألك أن تحسن خاتمنا وأن تجعل آخر أعمالنا أفضلها وأن تغفر لنا ذنوبنا وتعفوا عنا وترحمنا يارب العالمين..
نصيحتي للجميع أن يكملوا قراءة كل ماكتبه صلاح رحمه الله، فإننا بقرائتنا له ربما نتعظ ونراجع أنفسنا، فكلنا مقصرين، ومن منا معصوم من الخطأ، فيكون الأجر له رحمه الله إن نحن استفدنا وعملنا..
مواقع النشر (المفضلة)