بقلم عبدالوهاب بن عبدالقادر الجاسم

بَششْتُ ببسمتي لما ...... أضاء النور من "ساهرْ"
وصرتُ ملوّحاً بيدي ............ أهنـّي وضعَـنا الساخرْ
كأنّ الحال يا "أنتم"...................نعيمٌ ماله آخرْ!!
كأن شِكاتِنا حُـصرتْ...............بضبط السير والسائرْ
فلا فقرٌ ولا قهرٌ................ولا شكوى من الحاضرْ
وكل علاجنا وفــْـرٌ......................وكل دوائنا وافرْ
ومستشفىً يدللنا....................بترحيبٍ على الآخرْ
أطباءٌ عمالقة ٌ........................يداوونا بلا قاصرْ
ولا خطرٌ لصحتنا............. أيخطئُ يا أخي "شاطرْ"؟
ولا تقلق من الأسعار.................فأنتَ مؤَمَّنٌ ياسرْ
ولم نعرف هنا غِشّاً................ولم نألف بها ماكرْ
أمانة أهلها مثلى..................وليس هناك من فاجرْ
ولا تسأل عن التعليم..............فذاكم صرحنا الساحرْ
من الجدران تعرف حال ...............ذا التعليم من عاقرْ
وسل سيارة الأستاذِ ............هل سلمت من الكاسرْ؟
وزفلتة ٌ كأنعم ما....................يحسّ ُ بلمسه عابرْ
ولا حُـفــُرٌ ولا قِدَمٌ.....................وتجديدٌ بها زاخرْ
وكل الناس في عمل ٍ.............وظائفهم على الخاطرْ
وسعودة ٌ مكمَّلة ٌ.....................كأكمل ما رأى ناظرْ
أيا ذا الساهر النومان................تربَّصتمْ بذا العاثرْ
عيونكمُ على المسكين..............ز.وبطنكمُ كما التاجرْ
مخالفة ٌ مضاعفة ٌ.................فسدِّدْ مسرعاً، بادرْ
ألا ضاعفتمُ شيئاً................على مسؤولنا الطاهرْ؟
على من جيبه ملأى...............على من خزيه سافرْ
أيا ذا الساهر النومان................ألا خالفتمُ (الآمرْ)؟
لماذا نحن أُلزمنا...................وحضرته بلا زاجرْ؟
وأفسحتم له الطرقات..............فأسرع، سيدي الباهرْ!
أريد الإذن يا قاري..................أريد الدفع للآسِـرْ!
سأدفع قائلاً: ربي..................وحسبي أنت يا قاهرْ