حسبنا الله ونعم الوكيل

( ألا لعنة الله على الظالمين )

هذا النتاج الطبيعي للتسيب والفساد المالي والإداري

المستشري في هذه البلاد الطيبة الطاهرة

أصبح الفساد هو الأساس والرشوة والمحسوبية والواسطة والأختلاس

وسرقة المال العام من الكبير قبل الصغير

هذا هو النتاج الطبيعي والمنطقي لتولية الأمر لغير أهله

ووضع الشيء ( الرجل ) الغير مناسب في المكان المناسب

في العام الماضي وبعد كارثة السيول يوم التروية في موسم الحج الماضي

توقعنا محاسبة المسئولين ومنهم ( فقيه ) محافظ جدة أنذاك وفعلا تم محاسبته

على تقصيره وفعلا تم محاسبته وبشدة وصدر بحقه الحكم الشرعي القاضي

بتعيينه ( وزيراً للعمل )

عموما طالما هذا الشعب الطيب ساكت وماكل ........!!!!!! فلماذا يتعب المسئولون

أنفسهم ويقومون بخدمتهم والعمل لراحتهم فالحل الأفضل هو سرقة المال العام

والتمتع به في السياحة والفلل والقصور وطاولات القمار وغيره من المصارف الحرام

لأن ما جاء من الحرام لا يصرف إلا في الحرام

ألا لعنة الله على الظالمين

ألا لعنة الله على الظالمين

ألا لعنة الله على الظالمين

والله إن ما رأيته بعيني في شارع الستين لشيء يندى له الجبين

وكنت أتمنى ساعتها لو أن كل المسئولون عن مشاريع تطوير جدة

ومشاريع الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار لو أنهم كلهم يجمعوا

مع بعضهم ثم يرمى بهم جميعا داخل نفق الستين عند عمائر الإسكان

حتى يعرفوا حقيقة ما جنت أيديهم على الناس من أطفال ونساء وشيوخ

وشباب وبيوت ومحلات تجارية وسيارات وشوارع ودمار رهيب ما توقعت رؤيته يوما

في مدينتي الحبيبة ( جـــــــــــــدة )

معلش طولت كثيييييييير في الكلام بس ما في النفس يفوق ألف ضعف ما كتبته

اللهم إرحمنا برحمتك

اللهم إرحمنا برحمتك

اللهم إرحمنا برحمتك