بسم الله الرحمن الرحيم

.
.
.
.

طبعا كلنا رأينا مهازل جده الواحده تلو الاخرى

ولا حسيب و لا رقيب

و اهالينا بيموتو و الوضع اصبح روتيني

الحساب لا بد ان يبدأ بالكبار و من ثم ينتهي بالصغار

مو يبدأ بالصغار و ينتهي عند الصغار

يا رب الطف بجده و اهلها

اترككم مع المقال



يا مليكي،، ذا كتابي،،
أكتبه من تحت الماء،،!!

حيث الغرق،، واللا هواء،،!!
ومن حولي كل الأشياء،،

تلك جثة،،
عجوز،، وهناك طفلة،،!
وأم تستغيث،، وأب قد لقي حتفه،،!
رحماك يا رب السماء،،!!

أشياء وأشياء،،!

فهنا أثاث لشقة،، تلك كنبة،، وذا سرير،،
وهنا جهاز،، أظنه تلفاز،،!
ما زال يصدح:

ارفع راسك انت سعودي،،!
وفوق رأسي قد طفى حذاء،،!!

وملابس،، وأغطية كانت،، كاااانت للشتاء،،!!

وذا كتابي قد تبلل،، وطعامي قد تحلل،، وكل ما كان ملكي قد تحول،، لأشلاء وأشلاء،،!!

وأنا،، ما زلت أنا،،
مواطن،، سعودي،، يصارع الوحل من أجل البقاء،،

يا مليكي ،،

كل أوراقي معي،،
كلها بلا استثناء

بطاقة أحوالي ذكية
جواز سفري،، الممغنط
رخصتي ليست منتهية
كل ما فيني ممرمط،،!

انحناء لوحل قد قتل كل الكبرياء،،!!

ولا تسلني عن قاتلي،،؟
ففي فمي،، طين وماء،،!!