بسمه تعالى :


كلام الأخ أكورد مودي أقرب للصحة و دراسة سنة على حسابك الخاص بأي جامعه بأي دولة و من ثم التقديم على الملحقية هو القرار المناسب إذا كانت جامعاتنا لا تدريد إستقبال هذا الجيل الواعد .

ما يحز فينا هو تلك السنوات و ضياعها في تدريس مواد لا أساس لها من التحصيل العلمي و الثقافي و الأكاديمي و التوعوي و التربوي ...لا وجود لحوافز و زيادة حشو جملي و كأننا usb متنقل للفهم و الحفظ ...العقل له دور و الجسم كذلك و بددنا له حق في الراحة بعد التعب كما هو العقل ...كثرت التفكير جناية و كلما كانت الوسطية في إستدراك ذلك العقل لتلك المعلومات كان مردوده أفضل و أعلى و أكثر تفهمآ و تعقلآ في إتخاذ الأمور....الكسل و عدم الإكتراث يولدان التبلد و وقوف الإستدراك العصبي لتغذية العقل كما يأتي بالنغيض زيادة الفهم و كثرت الإستنباط فوق حدود العقل مما يسبب الجنون و الإحباط و التمرد أثناء مصادفة الفشل و العوز من عدم الرجوع مرة أخرى بسبب علو الهمة و حب الذات و قمة الإستدراك بالفهم و الخنوع للنفس و نغض الآخرين .....خالقنا و مولانا عز و جل سلمنا أن نؤدي الأمانة و الصبر و إلا لو كانت تلك المنقبة أن تأتي بتلك السرعة فيمكن أن تشكل عواقب لا علم لنا بها سوى بالصبر يتم تفاديها .


و أخيرآ لي رأي ربما يرى شيئآ من النور إن كان لدينا تلك العقول و إستدراك نبض الحئول ...أتمنى التالي :


* تقنين ساعات الدوام للمدرسين لست ساعات بدلآ من ثمان لطول المدة و إستنزاف الطاقة و تأمين طاقة متجددة فور الوصول لليوم الآخر و إستعمالها كحافز متجدد لمزيد من تحمل مشاق ذلك اليوم .

* تقنين الحصص لأربع حصص فقط بين كل حصتين 45 دقيقة منها 15 دقيقة للمناقشة و 30 دقيقة فترة نقاهة و تجديد النشاط.

* حصر المواد سواء بالمدارس المتوسطة و الثانوية على موائمتها مع تخصص الطالب بالمعنى لا حاجة لمزيد من المواد إن كانت فقط تدرس للتنويه و التنبيه فقط , كتخصيص المواد العلمية كمواد أساسية و تكثيف دورها و المواد الأخرى كالمواد الأدبية و التي تتخصص بالدين كمواد نظرية للقرائة و الفهم فقط و لا تحتسب كمادة يحسب لها تقييم كما هي المواد العلمية لعدم تشتت الطالب في التركيز على معظم المواد .

* تسيير حصة إضافية مدتها نصف ساعة كإجتماع حصري بين المدرس و الطلاب حول تقييم وضع المدرس و كيفية إيصال المعلومة و إن كان بحاجة لتطوير الأداء أو كما هو للطالب ذاته و مستوى فهمه للمادة أو المدرس .

* الجامعات المعتمدة العلمية منها يجب أن توائم مستوى التعليم و حجم ما يستدركه الطالب في المرحلة الثانوية لكي لا يتفاجأ بإختلاف مستوى المعلومات و مدى صعوبة تلك الجامعة و مصادفة مواد جديدة فوق إدراكه بالمعنى وضع المناهج في الثانوية سيان أو مقاربة نوعآ ما لما سيلاقيه الطالب بتلك الجامعات بغض النظر عن مستوى أساتذة التدريس و مستواهم العلمي , فالطالب ليس كالاستاذ .

* تقنين دور المعاهد و مراكز التدريب و التي تستنزف الأموال على حساب ربحيتها و عدم إعتمادها من مؤسسة التعليم كواحدة من المراكز أو المعاهد المعتمدة لديها و ضياع الطالب بعد التخرج لعدم وجود منشأة تقبل ذلك التخصص و تحتج بمستوى التعليم المتدني بحجة نوعية تلك المراكز أو المعاهد .

* وضع أشد العقوبات للشركات المتخاذلة و التي توظف الكثير من أبناء جلدتها على حساب المواطن و ترسيم مراقب مباشر للوقوف على مصداقية تحقيق الراحة و الطمأنينة للموظف السعودي .

* وضع شرط جزائي لمعاقبة الشركات المتخاذلة و التي تستنزف طاقة المواطن لتنفيذ مصالحها الشخصية و إهمال الموظفين و التوقيع على الشرط بعدم التلاعب مع الموظفين و تسليم حقوقهم كما هو منصوص بقانون العمل و العمال .

* المساعدة الأولية لتحفيز بعض الموظفين و رقي الموظف ليتماشى مع متطلبات هذا العصر بزيادة الراتب للضعف و ذلك بتوزيع حصة من وزارة العمل كراتب إضافي لغلاء المعيشة لأصحاب بعض الرواتب المتدنية و التي تقل عن ألفين ريال و العمل بشكل جدي لتحقيق ذلك و هو لمصلحة الموظف و صاحب المنشأة لزيادة التشجيع و ينتج عنه زيادة الإنتاجية لتحقيق التطور و الرقي .


و أخيرآ ليس بوسعنا سوى أن تقوم تلك اليد البيضاء لتحقيق بعضآ مما كنا نحلم بتحقيقه و كسب الأجر على الله و الله ولي التوفيق و شكرآ .