قال الكاتب في صحيفة الوطن صالح الشيحي إنه لم يتهم أحداً بشيء، ولن يفضح أحداً باسمه، وإن ما حدث في ملتقى المثقفين مخالفات شرعية. وأبدى الشيحي تحديه بأن يذهب أحدٌ للمحكمة ضده، فيما أفصح عن أنه يبحث الآن آلية رفع قضية ضد وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة.

وفي حلقة ساخنة من برنامج "يا هلا"، عُرضت الليلة على قناة روتانا خليجية، قال الشيحي: لكل مجتمع ثقافة وخصوصية تميزه عن المجتمعات الأخرى، والسلوك ترجمة للثقافة ذاتها، وما حدث في بهو الماريوت كان مخالفاً للشريعة الإسلامية، وكل ما هو مخالف للشريعة خزي وعار.

وأضاف الشيحي بأنه لم يتهم أحداً بشيء، ولن يقوم بفضح أحد ممن شاركوا في المخالفات الشرعية التي حدثت في بهو الفندق، ومنها رمي الحجاب وإظهار شَعْر بعض الحاضرات، والقهقهات المتعالية بين الحضور.. واستغرب جداً من رد الفعل، وقال: هل آلمتكم التغريدة؛ لأنها كشفت تغريباً يُحاك في الخفاء ليودي بثقافة المجتمع؟ لماذا هذا الصراخ؟ أليس هناك رجل رشيد يريد أن يلقاني بالمحكمة؟ أتحداكم أن تذهبوا للمحكمة، ولدي الدليل القاطع.

وتابع الشيحي "ما شاهدته من خدش للحياء على هامش الملتقى الثقافي يدفعني لأكثر مما كتبت، وأتحدى مَنْ خالفوني الرأي أن يرتضوا بأن يذهبوا ببناتهم وزوجاتهم لمكان فيه مثلما رأيت من تجاوزات ومخالفات؛ لذلك فإن أشد عبارة تقض مضجع المثقف السعودي هي: هل ترضاه لأختك؟ فهم يريدون حرق ثياب الناس، ولا يريدون لثيابهم أن تحترق!". وتابع: "لا يشرفني حضور الملتقيات الثقافية إن كانت بهذه الصورة التي رأيتها".

وعن رده على تغريدة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، التي عبَّر الشيحي عن امتعاضه منها، قال إنه بصدد بحث آلية لرفع قضية ضد الوزير، وإنه لا يمنعه من ذلك الآن سوى حصانته.

وأردف الشيحي: "يمارس الكثيرون إرهاباً نفسيًّا وفكريًّا عليّ؛ لأغير من وجهة نظري، لكنَّ رأيي مبنيٌّ على قناعات شخصية، ولن أتراجع عن رأيي مهما تطور الأمر".

وتحدَّث في الحلقة الكاتب بصحيفة عكاظ عبده خال، الذي بدا أكثر هدوءاً وطلباً لتحرير المسألة، وتحديدها، والكشف عما يعتبره الشيحي خزياً وعاراً، ووصف حديث الشيحي بأنه "قطعة تعبيرية جيدة، لكنه لم يذكر لنا إلى الآن ما حدث". وتساءل: "هل الخزي والعار هو جلوس مثقف ومثقفة مع بعضهما؟".

وطالب خال الشيحي بألا يتهم ألف مثقف حضر الملتقى إن كان لديه شيء يرى مخالفته للشريعة، بل عليه بتقديم شكوى ضد الأشخاص المخالفين أمام المحكمة أو عند المفتي العام للسعودية.
صور وفيديو فضيحة ملتقى المثقفين في فندق الماريوت الشيحي و عبده خال

وتداخل الكاتب أحمد العرفج، الذي بدأ هجومه مباشرة على الرغم من أنه لم يكن حاضراً الملتقى، وقال: "لماذا أتى الشيحي من آخر الدنيا للمنتدى إذا كان يعرف بأن هناك مخالفات؟ هل أتى ليأكل ما تيسر من طعام ثم يتهم عموم المثقفين بالخزي والعار؟!".

وبعد حديث العرفج الهجومي رد الشيحي بقوله: "أنا لا أحترمك إطلاقاً؛ لذلك لا أنتظر رأيك"، قبل أن يحتد النقاش بينهما، وتم قطعه بفاصل إعلاني.

وكشف مذيع البرنامج علي العلياني قبل ختام الحلقة أنه تم التنسيق مع الوزير خوجة للتداخل في الحلقة لطرح بعض الأسئلة الملحَّة، وأبدى عتبه على الوزير لغيابه عن الحلقة.

وبعد نهاية الحلقة كتب الوزير خوجة عبر صفحته على تويتر عن سبب غيابه عن الحلقة مرجعاً ذلك إلى اجتماع هام وطارئ منعه من التداخل في البرنامج. وأوضح أنه قد اعتذر سكرتيره لمعدي البرنامج نظراً لعدم قدرته على الخروج من الاجتماع ، مشيراً إلى أنه لم يشاهد الحلقة .


في ملتقى المثقفين السعوديين الذي أقيم في وسط الرياض في فندق الماريوت
كان الظن أن يكون ملتقا علميا ثقافيا تتلاقح فيه الأفكار مهما كانت على أقل تقدير ولكن المفاجأة والطامة الكبرى هي ما صرح به الكاتب صالح الشيحي في تغريداته في تويتر حيث قال : آمنت أن مشروع الثقافة التنويري المزعوم في السعودية يدور حول المرأة !!

وحين فُضح القوم وانكشف المستور خرج كبيرهم يعظ الشيحي ويذكره بالله والرحم فلم يكونوا يظنوا أنهم إلى الله راجعون .

ثم حين لم يمتثل الشيحي ويعتذر عن ما قال بدأ التهديد والتوعد بالقضاء .

العجيب أن الشيحي كان تعليقه مجمل ولم يوضح مالذي حصل بالضبط إلا أن حزام العتيبي بيّن أن أحد المثقفين شرب حتى ثمل ثم رأى إحدى المثقفات السعوديات البريئات فأقبل إليها يريد أن يقبّلها فصفعته بيدها !!

وذكر العتيبي أن مثقفة أخرى مسكينة كتب لها مثقف آخر نصف رواية ثم بدأ يساومها بشروط دنيئة !!

والسؤال هنا أين الدولة عما يحصل وما يراد لأعراض المسلمين ؟

وأين وزارة الإعلام عن ثقافة التقبيل والمساومة الدنيئة ؟؟

فضيحة فندق الماريوت

وأين جهات التحقيق فيما حصل وقاله الكاتب صالح الشيحي