ليت الزمن يعود يوماً ...
ليشفى شوقي و لهيبي و أحزاني ...

و إن ألم نار الهم و الحزن و الشوق ...
أشد ألما من نار الحطب والجمر...

ولو كان الخمر مباحاً ...
لارتويت كؤوس حتى اسكر واثمل لأنسا جراحي و احزني ...

ويا بكت الدخان بعدد سيجاراتك ...
تحرقين نفسك لتخففي من آلامـــي وأحـزانــي ...

فاحذر من شر القريب العزيز الحبيب لأنه ...
أشد خطرا و حقدا و تمردا من البعيد المنتظر ...

وإن مرض الكره و الحقد والحسد و النميمة مثل الجراد ...
إذا إصابة بستانا تدمر و تعبث بكل ما فيها من طيبات ...

و مثل السيل العارم من الجبل ...
تجرف كل من يقف أمامها وتدمره ...

ويا قطرة الماء ويا قطرة المطر ليتك مع كل قطرة تسقطين في منزل المحبوب العدو ...
لتشفي طعناتي وإحزاني و همومي ...

ويا قلبي الصغير المرهف الحزين ...
ويحك لا تحزن وتبكي قطرات من الدم ...

هذا هو الحال الناس والعباد الآن ...
ولكل شخص همومه و أحزانه ...

وإني لا أرى شخصا صديقاً مخلصا وفياً ...
سوا قلمي هذا و أوراقي هذه...

لأنها هي من تستحق إن أبوح لها عن إسراري و ما بداخلي ...
ولأنها لا تبوح وتفشي إسراري أمام الناس ...

وليت يكون الابيات الخاطرية النابعة من القلب هذه ...
تكون واجهة مشرفة وشفيعة لي أمام الناس مرة أخرى ...

.............................. ............................




من كتاباتي :

يوم لإثنين الموافق 7 / 1 / 2013


الساعه 11:00 صباحا