بسمه تعالى :

شطحات :



(شركات الإتصالات ) أستغرب من وضع موظفي بند الأجور بالواجهة أمام العملاء ليتم إنزال غضب الجماهير عليهم و إنزال أشد العقوبات و التهديدات بسبب أسلوبهم المتعسف و المناورات لتضييع الوقت و أما الموظفون الرسميون فيقمعون وراء الطاولة و في الأدوار العليا خلف الزجاج بمكاتب مصفحة ضد الرصاص و الهروب من باب الخروج بأسرع وقت قبل أن تصل إليهم تبعات الجماهير و زفيرهم لتقاعس هذه الشركات التي أكلت الأخضر و اليابس .





سمعنا بتعليق دواسة البنزين و المثبت لأكثر من سيارة تويوتا خلال هذه الأشهر بعد حادثة الكامري المميتة التي ذهب ضحيتها عائلة أمريكية بعد نزول هذا الموديل بأوائل الألفين و سبعة و الشركة أفامت الويلات و إستنفرت شتى السبل لسحب الآلاف من هذا الطراز لديهم , أما هنا فلا مجيب بل تعتبر أرواح البشر زهيدة و غير مرغوب بها ...أيمكن أن تكون الأرواح مختلفة بين بلد و آخر و بعدة ألوان شتى و مراكز حتى ...يبدوا أن شراء روح أوروبية أو أمريكية له ثمنها لتقام الدنيا و تقعد بأمر منها ..عالم عجيب .




المساكن و ما أدراكم ما المساكن ....الدول الأخرى تبنى المساكن و القصور و تقام ناطحات السحاب و الطرق الملتوية و العجائب السبعة و لا نسمع ذلك الضجيج و العويل مثلما نسمعه لدينا و تلك المقالات و التبعات لإقامة مساكن لذوي الدخل المحدود و متوسطي الدخل و مرت سنوات و ما زال هذا الحلم قائمآ ....ترى هل هو تطويل أمل و تمديد زمن ...الأجيال كبرت و الشيوخ هرمت و نحن نسمع بلا وقع على الطبيعة ....ترى هل منازل إخواننا العرب و التي شيدت منذ عشرات السنين بأفضل من منازل لا يسعنا إلا أن نسمع عنا بأحلامنا !!!!




حافز أو حافر و هو المعنى الصحيح لتلك الكلمة ...نظام حافر حفر جيوبنا كيف ؟؟ ... يشترط ذلك النظام بعض الشروط و التي لا يستطيع ثلثي المشمولين بذلك النظام تحقيقها ... بعض الشروط لا تنطلي لبعض العاطلين ممن يكون قد سبق و إلتحاقه بدفتر العائلة أو من أب متقاعد يصرف عليه ...الأدهى من ذلك تم حسم جزء من رواتب المتقاعدين على أنه إجراء قانوني بسبب بلوغ الطفل مبلغ الرجال و خروجه من دائرة المشمولين و بذلك تم تصفية ذلك الجزء ليدفع أما كمبلغ إضافي لإعانة العاطلين على حساب المتقاعدين أو يخصم فورآ بعد البلوغ و من ثم لا إعانة و لا حافز بل حافر يحفر جيبونا .




الليبراليون و العلمانيون و المتدينون و ما شابه ...ظهرت هذه الظاهرة آنفآ و أجزم بأنها حرب أعصاب فقط ...يتحارب أولائك فيما بينهم لتبيان الحق و الصواب و تضييع وقت ثمين من زمن القاريء ليعود من جديد بين أحقية ذلك أو ذاك و للعلم بعض الخديعة تنجلي واضحة فعند رؤيتنا لخبر لذلك الليبرالي ينقلب ليصبح متدين و العكس صحيح و زبدة الكلام هي حرب شهرة ليس إلا يراد بها تضيع الوقت لأمور ليس لها حل فأين الحل ؟!




كثرت في الآونة الأخيرة حركات المقاطعة و نجح بعضها لبرهة من الزمن ...فمن حملة خلوها تصدي أو تعدي إلى حملة نقاطعهم لإجل إخواننا و هكذا ...الأمر المستغرب بعد هذه المقاطعة يعود الناس بشكل جنوني بشراء تلك السلع و أرباح تفوق تلك التي حصلت بزمن المقاطعة ...يبدوا أنها مقاطعة أبقار ليتسنى للابقار خلو حضائرها و ترعى من جديد لتقتات على أعشاب قد منعت منها برهة من الزمن .




آخيرآ , إنتشرت آنفآ أخبار العلكة !! لا أدري هل هي دعاية للعلكة أم هي توجه خاص لتحقيق أرباح من مغزى آخر ....الموضوع يتحدث عن الأرباح الهائلة و التي تحققها كبرى شركات التسويق بسبب عدم وجود النصف ريال لتصريف العلكة للمستهلك و ربح فرق السعر من علكة من ليس له حيلة فليحتال ...نسي أولائك بان العلكة تطيب الفم و تجلي النفس و بعضها يحمي الاسنان من رواسب الطعام ...لكن المشتكى للزبون فلماذا رضيت بتلك العلكة ؟!!