ورأيت في هؤلاء الصبية تلميذًا في شعبة الأطفال من مدرستنا، وكان صغيرًا جدًا ما أظنه قد أكمل عامه السابع، فدعوته فأقبل حتى أخذ بيدي وجعل يرفع رأسه إليّ يحاول أن يتثبت من وجهي، فقلت:
- لماذا عملتم هذا يا بابا؟.
فقال: أخذوا فجغي الباغودي (يريد فخري البارودي).
قلت: ومن قال لك ذلك؟
قال: أمي، وقالت لي: هاللي يموت بالغّصاص (أي بالرصاص) يغوح (أي يروح) عالجنة.



هذا ماتربى عليه ابناءهم

ونحنو نتربى على الخوف من الوالي ومن السجن
ولا تفشلنا في المجلس عند الرجاجيل بصب القهوة(ألا ما شاء ربك)


ولكن يوجد رجال (الله أعلم بقوتهم ورجولتهم ولكن لم يحن الوقت)





أخوكم / أناقة أكورد2007