يقول ابن القيم رحمه الله تعالى في الطب النبوي: "لحم الضب, تقدم الحديث في حله ، ولحمه حار يابس ، يقوي شهوة الجماع"

بالنسبة للحم الضب فإنه قد أجريت العديد من الدراسات العلمية لتحليل عناصره ومكوناته ونسبها ومن أبرز تلك الدراسات هي تلك التي أجراها الفريق البحثي الطبي من جامعة الملك سعود حول التركيب الكيميائي ومحتوي الأحماض الدهنية والكوليسترول في لحم الضب. وقد نشر هذا البحث في مجلة الجامعة العدد 748.

وقد كانت نتائج الدراسة تبين نسب مكونات لحم الضب مقارنة مع لحوم الغنم والإبل والدجاج والبقر. وكانت النتائج كالتالي:

- بلغت نسبة الدهن الكلية حوالي 12% وهي نسبة أقل من نسبة الدهون الكلية في بقية أنواع اللحوم في الغنم والإبل والدجاج والبقر.

- ولكن نسبة الكوليسترول في هذه الدهون عالية جدا لدى الضب مقارنة بنسبتها في بقية أنواع اللحوم في الغنم والإبل والدجاج والبقر, بل بلغت ضعف نسبة الكوليسترول, وبينت النتائج أن إناث الضب فيها نسب أعلى من الكوليسترول في اللحم وأن النسبة تكون أعلى في فصل الشتاء من فصل الربيع.

- بالنسبة لتوزيع الدهون في أطراف وذيل (العكرة) وظهر الضب فقد تبين أن نسب توزيع الدهون متقاربة.

- البروتين يشكل نسبة 82% من لحم الضب تقريبا.

- كانت توصية الباحثين في نهاية البحث هي بالتقليل أو تجنب أكل لحم الضب تفاديا لارتفاع معدل الكوليسترول في الدم وما يشكله ذلك من أمراض متعلقة بالقلب وتصلب الشرايين لما يحتويه لحم الضب من نسبة كوليسترول عالية.

طبعا هذه التوصية تزيد أهمية للأشخاص المعرضين لمشاكل الأوعية الدموية وتصلب الشرايين كالمدخنين, ومرضى السكري, ومرضى ارتفاع ضغط الدم, ومن يعانون من السمنة أو ارتفاع الكوليسترول بالدم, أو المصابين بمشاكل تروية عضلات القلب, كذلك النساء بعد سن الإنجاب.

وننتظر مشاركات المتخصصين في صيد وطهي وأكل الضبان ...

منقول


مشكور على الموضوع واذا كان باقي شي من الضبان ترا نستقبل التبرعات:d