الحصان البخاري في حقيقة الأمر هو مقياسُ لمعدل ما يستطيع حصانُ سليم البنية عمله، وقديماً عندما كانت المحركات في بداية تطورها، كانت تقارن استطاعة المحركات على تأدية عمل ما باستطاعة الخيول على تأدية نفس العمل، فمثلاً يستطيع محرك بقوة 10 أحصنة تأدية عملٍ يساوي العمل الذي تستطيع 10 خيول أداؤه، وقد وجد أن قدرة الحصان السليم تساوي (33,000 قدم.رطل – 4500 متر.كغ ) في الدقيقة الواحدة، أي أن الحصان يستطيع السير مسافة 165 قدم (حوالي 50 متر) في الدقيقة رافعاً كتلة 200 رطل (حوالي 90 كغ)، فإذا رفع الحصان كتلة 200 رطل لمسافة 165 قدماً في دقيقتين فإن الحصان في هذه الحالة يعمل بنصف طاقته.
ولحساب الاستطاعة بالحصان نستعمل القانون التالي:
الاستطاعة بالحصان = المسافة (قدم) × الكتلة (رطل)
33,000 × الزمن (دقيقة)
الاستطاعة بالحصان = المسافة (متر) × الكتلة (كغ)
4500 × الزمن (دقيقة)