لما نأتي ونقارن 2007 مع 2008 ، فأول مايخطر على البال انهما من اليابان وانهما يختلفون اختلافاً كلي عن تصميم اي سيارة في حلبة منافسيها ، فهي تلك اليابانية المتألقة بالروح الالمانية ، فإن كان منافسيها من ذهب فهي من الماس ، وإن كان منافسيها يتميزون بالفخامة فهي عنفوان الفخامة المطلقة ، فحينما يفتح الباب في اكورد 2008 ينتابك سحر من الفخامة تألف في التصميم بكل قطعة من الخشب والجلد والكروم موضوعة في الصميم ، ينتابك شعور الفئة السابعة Bmw بتصميم شاشتها وازرارها السفلية مباشرة ذي التكنولوجيا الاقل والجودة الاعلى والرغبة الاكبر في امتلاكها بسبب سعرها المنافس وبسبب تألقها (بالسيدة اليابانية الاولى) في عالم سيارات الشباب ، فخامة مطلقة ومحرك رائع ممزوجة بوسائل الامان العالية والمنافسة من الدرجة الأولى خاصة في حماية المقصورة الداخلية للركاب ، فعندما نرى الاكورد الجديدة بين الالتيما والاوريون هي التاج الذي حوله الجواهر وهي القمر وحولها النجوم ، سيارة سيطرة على قولب الشباب بمجرد دعاية واحدة تحقق ارباح في الافق ، بمجرد نزولها تأكد ان هنالك من ينتظرها على احر من الجمر هناك من ينتظر من الاكورد لأمتلاكها اي امر ، نجد ان المنافسين يضيفون إليك المزيد والمزيد من التكنولوجيا مثل الازيرا ولكن دون جدوى فياترى ماهو السر في نجاح الاكورد ، هو بكل بساطة الإنفراد بالتصميم وتأكد بأن دعاية بها تأكد التعميم ، هي الهدوء في قلب العاصفة هي بفخامتها للقلوب قاصفة ، هي بالمناورة والأمان بعد الله جاهزة والثبات على الطريق بموقف حصل لي اعطيتها جائزة .