بسمه تعالى :


القصة ليست قصة تسارع أو تحدي بل هي قصة مبدأ و جودة و مكانة ---_--- الموضوع تكرر لأكثر من مرة و لم نحصل منه سوى التناقضات و التعارضات بشأن تسارع السيارة و الذي سيوصلنا إلى أين ؟ .........إلى أرض المريخ أو إلى حلبة مونتريال بكندا أو رالي داكار بفرنسا ---_--- ماذا يفرق إن كانت القوة بالأحصنة تقل بثلاثة أو تزيد بواحدة و النيجة تسارع مخيب للآمال ---_--- نحن نتحدث عن سيارة سيدان رياضية و ليست سيارة سوبر سبور رياضية ستطير بنا إلى عالم الفورميولا ون بشوارعنا ....كثرت الأقاويل بشأن التسارع و السرعة القصوى بين محبي هوندا و تويوتا و نيسان و كل على ليلاه يبكي و لنبقى نجول و نعود لنفس النقطة بشأن هذا التحدي الذي لا يؤدي لأي فائدة فقط إعلاء شأن و مكانة السيارة بسبب تفوقها ببضع أجزاء من الثانية على منافساتها ليقوم أصحابها ببث البشرى و الإحتفال لنصرت هذه العلامة على تلك ---_--- السيارات بباقي الدول تستخدم للتنقل و القيادة الرياضية بالحلبات المخصصة و الزبائن لديهم حريصون على المحافظة على سياراتهم لأنها سلعة لا يستغنى عنها و ضرورة من ضروريات الحياة و التي تقف في بعض الأحيان أعمالهم و مجرى الحياة بدونها ---_--- يا أصحاب الأوريون و الكامري حافظوا على سياراتكم و أنتم أصحاب الألتيما و الماكسيما و اللومينا و الهيونداي أزيرا فشوارعنا تبكي لحالها بكثرت مطباتها و الحفر و الشقوق و التي تسبب الإكتئاب لمرتاديها و العطب المفاجيء لسياراتنا الجديدة بسبب تحدي أو فعل طائش لرمية من غير رامي ----_--- السيارات المهربدة كثيرة و تملأ محطات الورش الغفيرة و لا عزاء لحال اصحابها بعد الندم في تفريطها للقاء لا فائدة و لا طائل له .....فلننظر للدول الأخرى و الذي يتمنى بعضهم الحصول على سيارة تطفيء عنه تعب المسافات و تبعد عنه الوسيلة لطلب توصيلة تكبدت على عاتقه ....فلنحمد الله على نعمه و إمتلاكنا سيارات لا يستطيع إخواننا بتلك البلاد إمتلاكها ..........يبدوا أنني سأقود دراجتي القديمة خوفآ من نفاذ الوقود بسبب الصرف الغير مبرر له ..................و دمتم على خير .