وسط تلاطم الاحداث وضغطالحياة اليومية وكثرة القلق ........مااحوجنا الى ركن مكين وحصن منيع ناوي اليه لكييحمينا ويقوينا واي حصن امنع واقوى من حصن الذكر ...ذكر الله .

واسالك ماهياخر مرة ذكرت فيها الله

فان كانت من فترة قريبة فهنيئا لك واشجعك على دوامالذكر
وان كان منذ زمن بعيد فبادر وعالج همومك بالذكر واذكر من بذكره تطمئنالقلوب
قال الله عز وجل "الا بذكر الله تطمئن القلوب "

وقال تعالى { اذكروني أذكركم } .

وقال عليه الصلاة والسلام : فيما يروي عن ربه تعالى { من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي , ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم } .

فياله من شرف ان يذكرك الله عز وجل في الملا الاعلى وذلك بمجرد ذكرك لهسبحانه.


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مثل الذي يذكر ربه والذيلا يذكر ربه مثل الحي والميت"

نعم مع ذكر الله نتذوق طعم الحياة الحقيقية - حياة اخرى بمعنى اخر غير الحياة التي نحياها

فما اسعد من وفق لذكر الله
وما اتعس من حرم من ذكر الله

جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلمفقال: يارسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي وأنا قد كبرت فأخبرني بشيء أتشبثبه قال: "لايزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى".


عن معاذ قال : قال رسولالله صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بخير أعمالكم
وأزكاها عند مليككم، وأرفعهافي درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة،
ومن أن تلقوا عدوكم فتضربواأعناقهم ويضربوا أعناقكم ، قالوا: بلى يارسول الله قال: ( ذكرالله) .

نعمعمل يسير واجر كبير عظيم

فبادر بادر باغتنام الفرصة مادام في العمر فسحةواملأ صحيفتك بالذكر والاستغفار لكي تسر بها يوم لا ينفع درهم ولا دينار إنما هيحسنات وسيئات

جعلني الله واياكم من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات