بسم الله الرحمن الرحيم ..

(( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف او ينفوا من الأرض ....)) الآيه ,


في يوم الخميس الموافق 2/4/1428 هـ وفي حدود الساعة الواحدة ظهرا ..حدث مالم يكن في الحسبان ..

حدث الذي أيقظ مضاجع الناس .. أرقهم بعد ماكانوا يبيتون قريري العيون .. هذا الإرهاب الذي اساء للإسلام والمسلمين سمعتهم ..

بينما كنا أنا ووالدي حفظه الله وأحد أقربائي في بيتنا تأخذنا القصص يمنة ويسرة .. فإذا بنا نسمع طلقات نار تكاد تفجر آذاننا من قوتها وهولها .. نعم وعند باب بيتنا المعمور .. أصوات مرعبه.. صراخ أطفال .. أمرأه جارنا تخرج من غير غطاء خائفة على ابنها الذي يلهو في الشارع ..جارنا الاخر يشاهد الموقف من خلف الباب .. الثاني من النافذه .. الثالث والرابع وووو من خلف الكواليس والمنافذ ..

لاإله الا الله ..

حاولت الخروج منعني أبي ..

سمعنا صوت سيارة مزعج للغايه .. وانطلاقتها مزعجة ..

هدأت الأوضاع .. عمت السكينه .. خرجت خائفا أمشي الهوينا ..

تفاجأت بالذي أراه أمامي ,,

يالله مالذي أراه ..

أيعقل هذا .,؟



جارنا العزيز فلان ..؟؟؟ هذا الذي كنا نظن فيه خيرا تحول الى بطل الفلم المرعب ..؟

لالا لا يعقل ..:(

لا أكاد أصدق ما تراه عيني .. هل اكذب عيني ؟ ام أصدقها ..؟

لم اعد أرى وجه جارنا من لون الدم ,, السماء سوداء من الأدخنه .. أطفاله يهربون لكن الى أين ..؟ بعدما وقع الفأس في الرأس ..

لاحول ولاقوة الا بالله ..

أتدرون ماذا حدث ؟





يارب الطف ..




آآآآآآآآخ





الى لحظتي هذي لا أصدق ,,




أتوقعها من غيرك ياجاري العزيز ..



















لقد قام جاري العزيز بتشغيل التسعاوي القديم حقه ..:d بعد أن كربن وعثى به الزمن فسادا ..



اي والله شغل التسعاوي وصار كل الي قلته لكم فوق ,,

وجهه أحمر من الدم المتجمع من الحرج بعد ماطلعوا الجيران من الدرايش والي طلع خايف وحرمة جارنا المسكينه طلعت خايفه على ولدها وأخواتي الصغار يتراجفون من الخوف .. وأبوي نقز شعره ميل على فوق .. وأكورداوي أسنانه تتطلع شرار من الحك ..:p


أولاده هربوا المساكين شوي ويبكون .. السماء سودا من الكربون .. أصوات انفجارات خطيره من الشكمان ,,

هذا الي حصل الضبط ,, بكل صدق وامانه ,,


فلماذا ياجاري العزيز ؟