مقدمة
بناء الرجال الآلي ASIMO كان تحدياً مذهلاً لمهندسي شركة هوندا . بالاضافة الى الحواسيب المتطورة والبرامج المعقدة يمثل ASIMO سنوات من الابحاث في العديد من المجالات العلمية مثل الرياضيات والفيزياء (علم الحركة) والتشريح (دراسة تكوين جسم الانسان) وهذي بعض منها فقط .
الخصر
يلتوي خصر ASIMO من جهة الى اخرى مما يعطيه المرونة ومدى حركة مقارب للجسم البشري .
ويعد التواء الخصر ضرورياً للركض والتوازن تماماً كم هو عند البشر .
البطارية
تعمل بطارية ASIMO المصنوعة من ايونات الليثيوم لمدة ساعة بعد شحنها لمدة اربع ساعات .
ويمكن شحن البطارية وهي مثبتة على ظهر ASIMO او خارجه .
الجزء الاوسط
مع الحساس ذو السرعة فوق الصوتية ، أشعة الليزر تحت الحمراء والكاميرات بإمكان ASMIO التحرك بأمان وسط بيئته .
وتتمركز هذه الاجهزة في الجزء الاوسط من جسمه وتستشعر الاجسام حوله بمسافة 5 الى 10 اقدام .
الحساسات الخلفية
تجتمع خمس حساسات ذات سرعة فوق صوتية اسفل بطارية ASMIO .
وتستشعر هذه الحساسات الاجسام الساكنة والمتحركة في حدود 10 اقدام (3 امتار) على جانبي ASMIO وخلفه .
أضواء المؤشرات
يملك ASMIO ثلاثة أضواء فريدة تؤشر على حالة التشغيل .
الاخضر = معدل الطاقة المنخفض يعمل ، الابيض = جاهز للتشغيل ، الاحمر = طاقة التحكم والمحركات تعمل ، جاهز للمشي
العيون
عيون ASMIO هي عبارة عن كاميرات تسمح له برؤية الاجسام الساكنة والمتحركة .
ويستطيع ASMIO ان يحكم بمسافة الاجسام حوله باستخدام تلك الكاميرات للرؤية التجسيمية .
الجسم
جسم ASMIO مصنوع من معدن الماغنيسيوم المغطي بطبقات من البلاستيك مما يجعله خفيف الوزن .
ويبلغ وزن ASMIO حوالي 119 باوند (54 كيلو جرام) .
السيقان والأرجل
يستطيع ASMIO المشي في اي اتجاه متنبئاً بحركته التالية وتغيير مركز جاذبيته بذكاء .
وبإمكان ASMIO ايضاً تغيير اتجاه حركته بسهولة خلال المشي او الركض .
الأيدي
يملك ASMIO خمسة اصابع مستقلة في يديه ، مما يسمح له بحمل الاشياء ذات الاشكال الغريبة .
وبإمكان ASMIO ان يحمل 400 جرام في كل يد ، وما يعادل كيلو واحد بيديه الثنتين .
الآذان
يسمع ASMIO بواسطة ثلاث مايكروفونات مثبتة في رأسه .
مما يسمح له بإستقبال الاوامر الصوتية ومساعدته في تحديد اتجاه الاصوات .
الرقبة
يستطيع ASIMO امالة رأسه وتحريكه من جهة الى اخرى .
وتعتمد الحركات على الصور التي تستقبلها عيون الكاميرا والاصوات التي تستقبلها المايكروفونات المثبتة بالرأس .
مواقع النشر (المفضلة)