رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي http://www.aii-t.org/a/japan/koizumi.jpg
الأمبراطور الياباني :
ينص دستور اليابان , والذي سريانه في عام 1947م , على أن ( الأمبراطور هو رمز الدولة ووحدة الشعب , ويستمد مركزه من إرادة الشعب الذي يتمتع بالسلطة المطلقة ) .
وهذا يعني أن النظام السياسي في اليابان , هو نظام (( إمبراطوري مقيد )) , لذلك فإن أغلب قرارات الإمبراطور لا تصبح نافذة إلا بعد أخذ الموافقة من مجلس الوزراء . ومن صلاحيات الإمبراطور , إصدار المرسوم الخاص بتعيين رئيس الوزراء , الذي يكون البرلمان قد إنتخبه , وكذلك إصدار المرسوم الخاص بتعيين رئيس الوزراء , الذي يكون البرلمان قد إنتخبه . وكذلك إصدار المرسوم المتعلق بتعيين رئيس قضاة المحكمة العليا , الذي يكون مجلس الوزراء قد إختاره لذلك المنصب .
وللأمبراطور الياباني مهام أخرى مثل :
- إعلان تعديل الدستور والقوانين ومراسيم مجلس الوزراء والمعاهدات .
- حل مجلس النواب .
- إعلان الإنتخابات العامة لأعضاء البرلمان .
- إعلان الإنتخابات العامة لأعضاء البرلمان .
- التصديق على تعيين وإعفاء الوزراء والمسؤولين , والتصديق على وثائق المفوضين وأوراق إعتماد السفراء والمبعوثين القنصليين .
- التصديق على قرارات العفو العام والخاص , وتخفيف العقوبات , وإرجاء تنفيذ الأحكام وإستعادة الحقوق .
- منح الأوسمة .
- إستقبال السفراء والمبعوثين القنصليين الأجانب – حضور المناسبات الرسمية .
الصحافة والأعلام
في الحقيقة نعتبر أن الصحافة والإعلام في اليابان من أهم البنود التي يجب أن نتوقف عندها بعض الشيء لحقيقة واحدة , وهي أن الفرد الياباني يقضي 80% من وقته ( عدا وقت العمل ) في هضم المعلومات , فالياباني تجده إما قارئ كتاب , جريدة , مجلة أو مستمع إلى الراديو حتى وهو في القطار , أو مشاهد للتلفزيون وهو في بيته .
ولقد عرفت اليابان الصحافة بمعناها الحديث عام 1870م , أي مع بداية نهضتها الحديثة في عهد عصر ميجي . وكثرت عدد الصحف وأتسع نطاقها مع بداية القرن العشرين وبروز اليابان كقوة آسيوية بعد إنتصارها على روسيا والصين .
واتسم الإعلام الياباني خلال سنوات الحرب العالمية الثانية وما قبلها بالصيغة الشمولية , وخضع برمته للرقابة العسكرية وكرس لتعبئة الشعب الياباني للمجهود العسكري . وعقب الهزيمة المريرة في عام 1945 توجهت أصابع الإتهام إلى وسائل الإعلام التي كانت تردد نغمة واحدة لخدمة المؤسسة العسكرية اليابانية , مما أفقدها ثقة الشعب والجماهير . وعمدت سلطات الإحتلال ( المنتصرة في الحرب العالمية الثانية ) بعد الحرب , إلى ضرب المؤسسات الإعلامية القائمة , وإعادة رسم سياستها لكي تتماشى مع دستور البلاد السلمي الجديد .وقد ساهمت أجهزة الإعلام الحديث التي إستعادت نشاطها ( بعد حصول اليابان على إستقلالها عام 1951م ) في النهضة الإقتصادية للبلاد بصورة فعالة وواسعة .
وتأتي الصحف اليابانية في المرتبة الأولى في العالم من حيث التوزيع , إذ تصدر حوالي 126 صحيفة توزع خمسة وستين مليون نسخة منها في اليوم .
وتأتي الصحف اليابانية في المرتبة الأولى في العالم من حيث التوزيع . إذ تصدر حوالي 126 صحيفة توزع خمسة وستين مليون نسخة منها في اليوم .
أما أهم المؤسسات الإعلامية في اليابان فهي كالتالي :
1) تلفزيون واذاعة مؤسسات البث الياباني ( ) :
وتمتلك هذه المؤسسة شبه الحكومية شبكة من المحطات الإذاعية والتلفزيونية تغطي جميع أنحاء اليابان .
2) مؤسسة أساهي :
وهي تصدر صحيفة أساهي شينبون اليابانية , وصحيفة إفنينغ نيوز المسائية باللغة الإنجليزية , ولها سبع محطات تلفزيونية أهمها تلفزيون أساهي الذي يبث على القناة رقم "10" , كما تصدر عن هذه المؤسسة ثلاث مجلات أسبوعية ومجلتين شهريتين .
3) مؤسسة يوميؤري ( ) :
وتصدر عنها صحيفتا اليوميؤري شينبون اليابانية , والديلي يوميؤري الأنجليزية , ومجلتين أسبوعيتين وثلاث مجلات شهرية , ولها محطات تلفزيونية أهمها محطة تلفزيونية اليابان () التي تبث على القناة رقم "4" .
4) مؤسسة الماينيتشي ( ) :
وتصدر عنها صحيفتا ما ينيتشي اليابانية , وماينتشي ديلي نيوز الإنجليزية إضافة إلى تسع إلى تسع مجلات اسبوعية . وتمتلك المؤسسة محطة بث تلفزيون في طوكيو إسمها ( ) التي تبث برامجها على القناة رقم "6" .
5) مؤسسة سانكيي ( ) :
تصدر عنها صحيفة سنكيي اليابانية , وصحيفة رياضية , وأخرى إقتصادية . وتمتلك محطة تلفزيون " فوجي " التي تبث على القناة رقم " 8 " .
6) مؤسسة نيكيي ( ) :
تصدر عنها الصحيفة الإقتصادية نيهون كيزاي شمبون باليابانية وصحيفة جابان أيكونوميك جورنال ( ) وتسع مجلات أسبوعية وشهرية . وتمتلك محطة تلفزيون طوكيو التي تبث على القناة رقم " 12 "
7) مؤسسة صحيفتي طوكيو وتشونيتشي : وتصدر عنها صحيفة " طوكيو شينبون " .
8) صحيفة جابان تايمز الإنجليزية : تعتبر مرآة لآراء وإتجاهات وزارة الخارجية اليابانية , وهي يمينية الإتجاه وتقع تحت التأثير الغربي والصهيوني .
9) وهناك وكالتان للأنباء في اليابان وهما :
- وكالة الأنباء " كيودو المشتركة " .
- وكالة الأنباء " جيجي " .
من هو الياباني وكيف تقابل ياباني لأول مرة :
- كيف تميز الياباني عن الصيني والكوري ؟ :
قد يكون من الصعب علينا نحن العرب أن نميز بين الياباني والكوري والصيني الخ .. , ولكن الذي يعيش بينهم قد يستطيع تميزهم حتى لو كانوا ممزوجين مع الأجناس الأخرى كما تجدهم في المطارات الدولية على سبيل المثال , كيف ؟ كل آسيوي تجده حسن الملبس ونظيف المظهروهاديء فاعلم أنه ياباني .
- كيف تلاقي ياباني ؟
إن أول ما يلفت نظر الزائر الذي تحط قدماه على أرض اليابان , هو الأدب الجم الذي يتمتع به أبناء هذا البلد , والمعروف عن الياباني , أنه لم يعتد المصافحة بالأيادي عند التلاقي , وإنما يحني قامته إلى الأمام بهدوء وإجلال , وعندما يرغب في تأكيد إحترامه وعمق محبته , فإنه يكرر أنحنائه أكثر من مرة مبتسماً في الوقت الذي تشع عيناه لطفاً وبشراً دلالة على عمق الترحيب . كما أنه من المعتاد أن تتبادل معه بطاقات الأسماء كأول خطوة مأمونة تقوم بها مع ياباني بعد إنتهائه من طقوس الإنحناءات والتحية والسلام .
- هل يجيد الياباني التحدث باللغة الإنجليزية ؟ :
إذا تحدثت مع ياباني باللغة الإنجليزية سوف يصاب بالتلعثم لدرجة إحياناً تشعر بالأسى عليه أو قرب إغماءه . وبالرغم من إنتشار المعاهد التي تعلم اللغة اللغة الإنجليزية في اليابان وبمستويات رفيعة , واليابانيين بطبيعتهم لا يتميزون بإجادة اللغات الأجنبية .
- مدى وفاءه وإخلاصه للصديق ؟ :
إن قلب الياباني كالجدار السميك يصعب إختراقه بسهولة , لكن ما أن تمكنت من دخوله ومتنت العلاقة , فهي تبقى أبدية . على عكس الأمريكي الذي يسهل مصادقته من اللقاء الأول . أعرف صديقاً يراسله ياباني لثلاثين سنة دون إنقطاع لمجرد علاقة عمل دامت ستة أشهر .
- ما مدى بساطته ؟ :
الياباني لا يستطيع إستيعاب كلام ومزاج العربي خصوصاً , فإذا قلت له مازحاً , أنه يوجد لديك في البيت حنفية تدر بترولاً خاماً , قد يصدقك , وإذا تحدثت إليه بلغة يابانية ركيكة , سيعجب من عبقريتك وإستيعابك التام للغته .
- هل هو حقاً بخيل ؟ :
نعم الياباني بخيل , ولكنه يبدوا لنا أن بخله ليس من باب دماثة الخلق , وإنما من الحرص الغريزي والإستعداد لليوم المظلم , بالإضافة إلى معرفته لقيمة الشـيء وعد حبه للتبذير .
- هل هو إنسان بغيض ومتكبر ؟
لا , الياباني سمح وخلوق , ونادراً ما ترى متكبراً فيهم . فاللغة اليابانية تحتوي على كلمات وعبارات كثيرة تتعلق بتحقير الذات , والرفع من مقام المقابل تواضعاً .
- هل يحب الياباني الغرب وما هو غربي ؟ :
الياباني عموماً لا يحب الغرب , ولكنه يحب ما هو غربي , كيف ؟ قال لي أحد المسلمين اليابانيين في حوار صريح : ( لم نفتح قلوبنا للغرب ولا حتى مقدار خرم إبرة , ولكن لدين الإسلام ليس لنا إلا أن ننحي رؤوسنا له ) . وفي مناسبة أخرى سألت أحدهم وهو غير مسلم : هل تحبون الغرب ؟ فقال : لا نحب ولا نكره , وعندما ألححت عليه بالإجابة الصريحة , فقال لي : إننا لا نحبهم , أما عما هو غربي , فهم يحبون السلع الغربية من جلود وملابس وساعات تحمل ماركات أوربية شهيرة .
- الرجل أقوى أم المرأة ؟ :
في الظاهر وأمام الناس الرجل يبدو أقوى , أما الواقع , فإن الرجل الياباني هزيل الشخصية , مقارنة بالمرأة , والزوجة اليابانية هي التي تتصرف بإدارة راتب الزوج , والزوج يأخذ مصروفه من زوجته ولكم أن تتخيلوا الباقي .
هل يظهر على لسانه أو على وجهه ما في قلبه ؟ :
هناك مثل ياباني يقول : (( إن الساموراي وإن جاع .. يسوك سنونه بشمخرة )) في الحقيقة قبل شرح هذا المثل أود أن أستطرق شيئاً عن الساموراي . إن الساموراي القادة المحاربين الإقطاعيين هم طبقة رفيعة المستوى ( قبل عهد ميجي 1868م ) لديهم من القيم والشهامة والبسالة والحكمة ما لا تتوفر بين العامة , وفيهم الغني الحاكم لمقاطعة , وفيهم الغير ذلك من متوسطي الحال .
http://www.planetquake.com/pandemonium/fxd/samurai.gif لكن يبقى في الأخير الساموراي هو ساموراي , وعود للمثل السابق : (( إن الساموراي وإن جاع فإنه يسوك سنونه بشمخرة )) يعني المثل هنا أن الساموراي ( الفقير منهم ) وإن جائته أيام لم يجد ما يأكل فيه .. إلا أنه حينما يخرج على قومه , لا يخرج ملتوي البطن من شدة ألم الجوع , إنما يخرج رافع الرأس ماسكاً عود الأسنان يسلك ما علق من طعام بين أسنانه متظاهراً أنه خرج من وليمة , نعم هكذا الياباني إن أصيب بمصيبة أو جزع أو فشل , فلن ولن تكتشف ذلك لأنه لا يظهره لا في وجهه ولا في كلامه إنما يخفي هذه المرارة في أحشاءه ( كما يقولون ) بل تجده يبتسم ويضحك في وجهك , نبلاً من عنده .. إذن متى يبكي ؟ يبكي في البيت بمفرده .
تظهر هذه الشخصية الكتومة الهادئة الممزوجة بالكرامة بشكل مثير عندما يرتكب خطأً فادحاً في حياته ليقوم بالإنتحار , ففي احصائية عام 1999 وصل عدد المنتحرين إلى 33000 شخص منهم مدراء بنوك ورؤساء شركات وموظفين كبار .
اللغة
اللغة اليابانية رأس المشاكل في اليابان , ليس فقط للزوار والمقيمين أو الطلبة الوافدين من الخارج , بل لليابانيون أنفسهم ؟ فاللغة الذي يتحدث فيها الموظف الياباني مثلاً مع رئيسه تختلف إختلافاً بيناً عن اللغة التي يتحدث فيها مع زوجته , وتختلف عن اللغة التي يتحدث فيها مع صديقه ووو ... كلها تختلف مع بعضها البعض على حسب معاير معقدة ومتشابكة مثل ( المكان , المناسبة , مدة العلاقة , الجنس , الوظيفة . المكانة الإجتماعية , الخ ... ) .
وتكمن صعوبة تعلم اللغة اليابانية للأجانب , في الجزء الصعب منها , ألا وهي الكتابة المستخدم فيها الحروف ( الرسوم ) الصينية الأصل المسماة بالكانجي . ولكم مثال عليها ? وتقرأ (駅 ) وتعني محطة قطار . والكانجي هذه , عبارة عن رسومات لها معاني وقراءات مختلفة عددها تسعة آلاف رمز , علماً أن المستخدم منها بالفعل حوالي ثلاثة آلاف
مواقع النشر (المفضلة)