أحبتي الكرام الأن والحمد لله أصبح لدينا حصيله جميله ووافيه من المعلومات والتي تؤهلنا الى حمل الكامرا والبدأ بالتصوير

ولكن قبلها دعونا نخوض غمار أبداع الصوره وطريقة الحصول على صوره تختلف عن باقي مستخدمين الكامرا


ثالثا: اختيار الزوايا المناسبه للتصوير وكذلك أوقات التصوير حسب الحاجه

أن من أجمل الأمور في التصوير هي أختيار زوايه مختلفه لم يألف الناس رؤيتها سابقا

تشاهد الكل يقوم بحمل الكامرا ويقوم بالتصوير ولكن قليل من تعجبك صوره وتشدك

مع العلم انها لا تحتوي على شئ من التقنيه العاليه ولكن فيها نضره مختلفه بحيث تشاهد الجسم المصور مأخوذ من زاويه لم تعتد على مشاهدتها من قبل

كما في المثال










وكذلك تاكيداً على هذا الكلام

سوف نأخذ الزهور كمثال للتطبيق وللشرح


لا تصور الزهور من الأعلى


إذا قـدّر لك ، في يوم عادي متوسط الطقس، أن تمر بجانب بعض الأزهار البرية في أحد الحقول، أو أن تسير في ممر ضمن حديقة وهور ، فستنظر إلى الأسفل نحو تلك الزهور الطالعة من الأرض، أليس كذلك ؟





لذلك ، إذا صورت الزهور وأنت في وضعية الوقوف ، نظراً إليها من الأعلى كما نفعل دائماً، فإن لقطات الزهور التي تحصل عليها ستبدو .. حسناً ، عادية جداً. إذا كنت تريد إنشاء لقطات زهور تتميز فعلاً ببعض الأهمية البصرية الجدية ، فيجب أن تصورها من زاوية نحن لا نرها كل يوم. وهذا يعني عادة أن لا تصورها من الأعلى، بل أن تنزل، بدلا من ذلك ، إلى مستوى منخفض وتصورها من مستواها. هذه واحدة أخرى من تلك المسائل التي يمارسها المحترفون بشكل دوري ويفغل عنها معظم الهواة. هيا ، إذا كنت تنوي اصطياد بعض لقطات الزهور الرائعة ، فينبغي أن تلوث يديدك قليلاً ( حسناً، ركبتيك على الأقل). تبين اللقطتان أعلاه الفارق: إلى اليسار ، لقطة معتادة " تصوير الزهور من الأعلى" ، إلى اليمين، نفس الزهور في نفس الضوء بستخدام نفس الطول البؤري للعدسة وقد صورت بعد 30 ثانية لكني صورتها من الجانب ( متكئاً على ركبة واحدة ) بدلاَ من تصويرها من الأعلى. تستطيع رؤي الفارق الناجم عن التصوير من زوايا غير معتادة. لذلك، للحصول على لطقات زهور رائعة، أبدأ بعدم تصويرها من الأعلى. بالمناسبة ، حين تكون منخفضاً هناك ، حاول أن تنزل إلى مستوى منحفض جداً ( تحت الزهور ) وصّورها من الأسفل إلى الأعلى للحصول على زاوية ساحرة تندر رؤيتها!.

( المصدر / كتاب سكوت كلبي )


وهذه بعض الأمثله








أحبتي الكرام

الحمد لله قطعنا الشوط الكبير ولم يتبقى سوى بعض الأمور التقنيه البسيطه



رابعاً : الأضائه والتحكم بهما وكيفية الحصول على أضائه ناعمه وكذلك تفادي عيوب الصوره




تذكر دائمًا بأن " الإضاءة تعمل على نجاح أو فشل الصورة "
وبإستطاعتك القيام بجميع أنواع التجارب بالضوء لتحصل على صور مدهشة ورائعة، فتقوم بتوجيه الهدف المراد تصويره وربطه بعلاقة مع الضوء مما يتيح لك الحصول على نتائج مختلفة ومنوعة، ولكن قبل أن نخوض في هذه التجارب لنلقِي نظرة سريعة على بعض النقاط المتعلقة بالإضاءة والتي ستجعل من إلتقاطاتك صورًا كاملة. أيضًا يجب التفريق بين الإضاءة الداخلية والخارجية لأن كل نوع منهما يتطلب تقنيات مختلفه حتى تخرج بصورة ممتازة
فكل من المصباح وأشعة الشمس يترك تأثيرًا مختلفًا على صورك.





- بعض النصائح والتوجيهات للحصول على الإضاءة الصحيحة ..



أ ) الإضاءة الخارجية ..
* لا تقم بإستخدام الفلاش مع أشعة الشمس حتى وإن كان الجو غائمًا.
* دع الشمس وراءك دائمًا.
* قم بإستخدام الفلاتر عندما تكون الشمس خلف الهدف ( على وجه التحديد تلك الأهداف التي لا يمكن تحريكها أو تغير موقعها كالمنزل ) حتى تحصل على صورة جيدة.








* حاول التقاط الصورة من زاوية أو منظور مختلف مع القيام بتجربة الدخول بشكل أكبر على الهدف أو تصويره من مسافة بعيدة إذا لم تمتلك فلترًا أولم تقم بتركيبه على الكاميرا وبالتالي ستحصل على مشاهد أكثر متعة.




ب ) الإضاءة الداخلية ..
هذا النوع من الإضاءة قد يكون خادعًا للمصور، وذلك للاعتماده على الإضاءة الصناعية بكثافة مختلفة
فيتسبب في اختلاف الألوان وشدتها في الصورة، وبشكل عام لن يتجاوز متوسط عدد الصور الملتقطة بالإضاءة الداخلية مستوى الدرجة الأولى وبالتالي سيتعين عليك استخدام إضاءة احترافية عند تنفيذ عدد كبير من هذه الصور.


* دع مصدر الإضاءة ورائك، ولا تدعه خلف الجسم المراد تصويره،كما ورد سابقًا في الإضاءة الخارجية.


كذلك من الجدير بالذكر أنه من الأفضل أستخدام المصابيح الأقتصاديه البيضاء
للحصول على أضائه موزعه وناعمه





حيث يتم تثبيت الأضائه على أي عمود وبأي أرتفاع نريد ونقوم بالتوزيع حسب ما نريد وكيفيه أداره العمل

كأن نضعها على أحد الجوانب وحتى أستخدام أكثر من مصدر ضوئي



التحكم بتوزيع الأضائه والتخلص من الضلال

أن من أكثر الأمور المزعجه في التصوير هي الضلال والأنعكاسات وخاصه القويه منها حيث نجد أن الجسم عند توزيع الأضائه عليه تبرز مناطق سوداء فاحمه جداً وتضيع ملامح الصوره بسبب أنعكاسات تلك الضلال

وللتخلص من هذه الظلال كل ما علينا فعله هو وضع أي قطعه من القماش بيضاء خفيفه أو ورق أبيض على مصدر الضوء لتعمل على تشتيت الأضائه وتقليل تركيزها

كما في المثال التالي





ولكن هذا لا يعني أن نستغني عن الضلال

ولكن

نحاول توضيف الضلال بطريقه تخدم العمل

كما في بعض الأمثله التاليه