العمل

بسم الله الرحمن الرحيم



يقول الله عز وجل ( وتحبون المال حبا جما)
(( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا)).
( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ).قال تعالى

( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزير الغفور )

{إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنا وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً
{إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}
قال رسول الله
( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )
عن المقدام رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له)

"ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده".
وفي حديث رواه الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ان لكل امة فتنة وفتنة امتي المال !وفي حديث آخر : لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ومنها ( وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه)
قال صلى الله عليه وسلم : (( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)).


العمل

الهدف
تصبح امتنا من افضل الامم عملا
لماذا
الفوز بالجنة
لان الله يحب المخلص والمتقن والامين والناجح في عمله
عندما كل فرد يصبح ينجز عمله بصفة جيدة حال امتنا سيتغير فلن تعد ترى فيها جاهل او فقير او مظلوم
لن نعد نعتمد على غيرنا في ضروريات الحياة
نصبح قوة مالية و عسكرية لا يتجرا عليها احد
امتنا تتقدم وتتطور نحو الامام
نصبح نحن من ننشر ديننا وحضارتنا الى العالم ليس نحن من يستقبل حضارنهم وثقافتهم
عندما المعلم ينجز عمله على اتم معنى الكلمة والطبيب و العالم ...... ستسهل الحياة ولن يكون بها تعقيدات

الطريقة

العمل لا يعتبر عمل ان لم يكون مخلصا لله
اي عمل لا يرضى الله فهو ليس عمل
الاهم اتقان عبادة الله
يعني الانسان يعمل عمله وهدفه منه مرضاة الله وكسب حسنات من خلال عمله ونفع امته
الامانة في العمل وهي ان الانسان وان لم يكن هناك مراقب له في عمله مثلا يشتغل عند احد سوى شخص او حكومة ينجز عمله كانه عمل خاص به وان ربح ذلك العمل او الخسارة شئ يهمه ليس همه فقط
اجرته الشهرية و كذلك
يعرف ان الله دوما مراقبه
اتقان العمل
ليس المهم انك تعمل بل الاهم هو انجاز عملك بافضل طريقة والوصل به الى مرحلة التفوق
عوامل تساعد النجاح في العمل
الاختراع لان مصيبة امتنا هيا التقليد في الجيد والسئ
النظام الصبر النعب في العمل التركيز التصميم الطموح وجود من يقدر ذلك العمل و الاهم ان باتقان عملك يكون دوما هدفك منصب نحو مرضاة الله
مكافئة الناجح في عمله لا نعامل العامل العادي والناجح في عمله بحد سوى في الاجرة او المراكز


كل ما تكلمنا عنه هو اتقان العمل في امور دنيوية ولكن الاهم هو اتقان العمل في العبادات فكثير منا لم يعد يتقن ويخلص العبادة لله
وان لم تكن مخلص او متقن عبادة الله خاصة نحن المسلمين فتاكد لن يكون فيه اي نجاح في العمل


انا اعطيت فكرة وارجو انتم ايضا تساعدوني بان تقول لي لماذا يجب علينا ان نكون افضل امة عملا و ايضا افضل الطرق والعوامل لتحقيق ذلك
انا انتظركم اخوتي في الاسلام

الف مرة الاسلامي

http://www.1000mara.com/

بسمه تعالى :


كلام جميل و أشكرك على الطرح البناء بالرغم من خروجه عن ابواب المنتدى والذي يتخصص بالسيارات بالدرجة الأولى ..و سأدلي بدلوي كوجهة نظر :


حقآ العمل هو العامل الأهم و بدونه لا حياة و لا إستمرارية لها ...و يصنف العمل لعدة أبواب منها العبادة و طلب الرزق الحلال و الأمر بالمعروف و تزكية النفس و حفظها عن ما حرم الله عز و جل و تحصين الفرج و حفظ العيال و التربية الصالحة السليمة و غيرها من الأعمال المهمة في حياتنا الدنيوية..... و هنالك عامل مهم و هو الأشد خطورة بين تلك العوامل و هو محاربة النفس الأمارة بالسوء و هي من االأعمال المهمة و الشاقة و التي يستطيع الإنسان بفعلها تكوين مسار حياته بشكل متقن و بعيدآ عن ترهات الحياة و ما تجني به عليك و محاربة صريحة لهدم ما بناه الشيطان لتدميرك و النصرة عليه و التغلب على الأهواء الروحية الشيطانية كالغضب و تدميرالذات و فعل اللذات و البعد عن العبادات ...و كوجهة نظر أخرى فإن الشخص هو مسؤول عن تصرفاته و ما تؤول به نفسه ..فالعوامل الأخرى ستؤثر على مستوى و أداء ذلك العامل و لكن يستطيع بفعل إيمانه القوي و صبره قهر تلك العوامل و البعد عن تدميرالذات بفعل أحدها و يبتعد عن طريق الهلكة و التهلكة و البعد عن الله عز و جل و العياذ بالله...و أصبح في وقتنا الحاضر إتقان العمل شيء من الماضي لعدم ثقة العامل بنفسه و تحفيزه و تشجيعه و تطويره و عدم المساس بشرفه و أصبح العمل كالجوهرة الضائعة فالأعمال القيادية أصبحت نادرة جدآ و حلت بمكانها الأعمال التحفيزية برواتبها المتدنية و الغير مشجعة و التهديد الدائم بالفصل و إحلال عامل آخر إن تطلب الأمر ...و بسبب تدني مستوى الثقة و قلة المحفزات و زيادة الضغوطات العملية و النفسية قل مستوى الجودة و كثرت الأخطاء و كثرت المواجهات بين العامل و رب العمل ....و في مجتمعنا الظلم موجود و بكثرة فلا يحصل العامل على عمل حتى يتم إستدراجه من صاحب العمل بفعل أمور خارجة عن عادة العمل و أخذ أي ثغرة حتى يتم فصله و إحلال بديل آخر ليس بمستوى و جودة و إتقان هذا العامل و هو أحد الأسباب لفشل معظم مشاريع العمل و الفشل الذريع لتلك الإدارة و ضياع المؤسسة و خسارة رؤوس الأموال لأنها تأتي بطريق غير الحلال ......أكتفي بهذا القدر و ليعيننا الله على دنيانا و ديننا و شكرآ.

شكرآ على الموضوع الحلو