اتفاق وشـيك ينهي مشكلة بلاك بيري .. إنشاء سيرفرات بالمملكـة
المهلة انتهت ولا تعليق للخدمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طارق الحماد - الرياض
كشف مصدر مطلع على اجتماع شركات الاتصالات العاملة في المملكة (الاتصالات السعودية وموبايلي وزين) مع نائبة رئيس شركة ريسرش إن موشن الكندية (صاحبة خدمة بلاك بيري) فريني باوا ان الجانبين توصّلا الى صياغة جديدة للاتفاق تسمح بتبديد المخاوف التي قدّمتها الشركات السعودية (الهيئة السعودية للاتصالات وتقنية المعلومات) موضحاً انها تدور حول التزوّد دورياً بنسخ بيانات الخدمة مع ايجاد سيرفرات محلية وان اتفاق صياغة الاسس الجديدة حول الامور الفنية للخدمة بين الشركة الكندية وشركات الاتصالات سيتم عرضه على هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات كإجراء تنظيمي حسب الانظمة المرعية لاتخاذ القرار. واشار الى أن نائبة رئيس شركة ريسرش إن موشن أكدت حرص الشركة الكندية على الخروج بحلول توافقية تنسجم مع متطلبات الحكومة السعودية ممثلة في هيئة الاتصالات والتخوّفات الامنية ازاء ما تقدّمه خدمات الشركة. وقال المصدر ان شركات الاتصالات السعودية عرضت مضامين قرار الهيئة بشكله التفصيلي ومضامين التخوّفات الامنية امام مسؤولة الشركة الكندية موضحة موقف الهيئة الصارم في ايقاف الخدمة بعد إمهالها مدة محددة في قرارها. وقال المصدر ان شركات الاتصالات كانت واضحة بخصوص تقنين مطالبها وانحصر ابرزها في حلول تتمثل في ايجاد خادم للبيانات في المملكة مبدية استعدادها لمناقشة ما يمكن ان يتم بهذا الخصوص مع تزويد الجهات المختصة في المملكة بنسخة من بيانات بلاك بيري ونقاشات حول حجم البيانات والتفاصيل الفنية فيها. وقال المصدر ان الطرفين اوضحا وجهات نظريهما بشكل شفاف وواضح واوضحت مسؤولة الشركة الكندية رغبتها في الإسراع بحل القضية وبادلتها شركات الاتصالات نفس الرغبة وانتهى الاجتماع الى وضع مطالب شركات الاتصالات (هيئة الاتصالات) واقتراحات الشركة الكندية على السواء والتوصّل الى وضع صياغة لأسس فنية جديدة تسمح بمعاودة خدمة ماسينجر بما يتوافق مع متطلبات هيئة الاتصالات السعودية. وكشف المصدر ان شركات الاتصالات كانت تتمتع بصيغة بديلة لخدمة ماسينجر في حالة كونها لم تتوصّل الى اتفاق مع مسؤولة الشركة الكندية موضحا انها بصدد القيام بحملات اعلانية واعلامية موسّعة تتوافق مع عودة انطلاق الخدمة بالاضافة الى التعريف بفحوى قرار الهيئة. وألمح المصدر إلى ان الشركة الكندية ربما بدت متخوّفة من اتساع رقعة المنع في الدول العربية وان اجتماع الرياض قد يكون لها بمثابة حجر اساس لأرضية اتفاقيات مقبلة قد تبرم بنسخ مشابهة مع الدول الحاظرة للخدمة.
