كنتي دائما تسألنني . . . اتحبني . . . !
.................................................. ...................
تعلمين انكِ اصبحتي روحاً لـ(فهد)
وتعلمين انني اصبحت ارى الدنيا بعيناك..
وتعلمين انك اكسجيني ومائي وغذائي..
وتعلمين كم تعذبت بحبك..
وكم تعذبت للوصول لك..
تعلمين مالا اعلمه انا..
..
كنتي دائماً تسألنني..:أتحبني..؟
وكنت ارد بـ..: لا ..
لان الحب لم يتعرف على مابداخل اعماقي لكِ
فهو يجهل مدى تأثيرك علي..
وحدك من نساء حواء التي ملكتني..
واصبحت اسيراً لها..
وحدك ياطفلتي لا مخلوق غيري..
لكن ... !
سجاني خان الامانه وتركني اعاني الخوف والوحدة والظلمه..
اتعلمين ماهو اكثر شي اتعبني..
هو "كيف لنفساً ان تخون نفسها"
الم نكن روحاً واحدة انقسمت بين جسدين
الم اكن انا انتي..وانتي انا
ام هذه خرافات صدقتها انا وخدعتيني انتي بها..!
لا اريد منك سوآ الابتعاد اكثر و أكثر..
لا اريد انسانه اختصرت النفاق بجميع معانيه واصبحت نموذجاً حي منه..
..
لن اقول لكِ انني لازلت اسيرك..
بل سأقول انني تحررت من قيودك
و رأيت العالم من زاوية اخرى
كنت لا ارى الا انتي ولا اسمع الا انتي
لكن الان...!
اصبحت ارى الجميع واسمعهم
رأيت اقنعتهم ..لكن لم ارى قناعك..
اتعلمين لماذا..؟
لانه لا احد يتقن التمثيل غيرك..
وداعاً يامن كانت تدعى بروح(فهد)
فـ"فهد" لم يعد يريد ان يشااركه احداً بروحه
. . . اخواني ارجو عدم النقل . . . و في ذمتكم . . . هذا بـــ قلمي
اخوكم فهد بن عبد الله الدغيم :)
