اخي العزيز بلال
القضية ليست في الصناعه اليابانيه كشرط اساسي بل القضيه مساله ثقة متداوله بين اوساط الناس مع العلم بان الاكورد ليست السياره الوحيده التي تصنع في اليابان بل يوجد كثير من السيارت الموجوده محليا صنعت في اليابان وبدون ذكر اسماء بعيدا عن التعصب والخروج عن سياق الموضوع المطروح مع العلم بان الاكورد قد تتفوق على مثيلاتها من نواحي عده كجوده الاكسسوات والتصميم والتحمل ...الخ
ثانيا ثقة العالم باكمله في الجوده اليابانيه قد تربعت على عرش الصناعات ولاتزال كذلك وذلك لان نظر الإدارة اليابانية أن هذه القضية لا تعني الشركة اليابانية فقط، فهي جزء من الاقتصاد المحلي الياباني، بل أن هذه القضية مرتبطة بدولة وبشعب يصل عدده أكثر من 120 مليون نسمة، همهم الوحيد هو تقديم أفضل ما لديهم من المنتجات في العالم. إذاً هؤلاء يهتمون بأن سوء الجوده سيودي إلى الإضرار بسمعة اليابان كدولة وشهرتها في عالم السيارات خاصة الماركات المعروفة لدى الشعوب، وثقتهم في تلك المنتجات التي تنقل لنا هذه العبارة وهي: «صنعت في اليابان» بالرغم من الإنتاج أصبح اليوم خارج اليابان. ففي أغلب بيوت العالم لا يخلو بيت من وجود سيارة يابانية، أو أي جهاز أو منتج كهربائي أو إلكتروني. وهذا ما تحرص عليها الإدارات في هذه الدولة، الأمر الذي يسبب القلق لهم من وجود أخطاء في أي منتج او جوده اقل من الممتازه ، خاصة إذا كانت هناك تبعات تترتب على ذلك كخسائر في الأرواح.
ولكن هذا لا يعني بأن السيارات اليابانية أحسن حالا من الماركات الأجنبية الأخرى التي تتمتع بصفات ومزايا أفضل، خاصة في حقل السلامة الذي يجب أن يحرص عليه الجميع عند قيامه بشراء المركبة الجديدة. وهذا الأمر يعتمد على الحالة الاقتصادية للأشخاص في العالم، حيث استطاعت الإدارة اليابانية أن توفر أنواعا من السيارات التي تناسب مختلف القدرات المالية للأشخاص، وكسبت بذلك الكثير من الأفراد خلال العقود الأربعة الماضية.
لذلك اخي العزيز القضية للاسف اصبحت مسالة سمعه فكثير منا اول ما ينضر اليه هو منشاء صنع السياره لذلك البعض يقوم بالاستهزاء بالكوري او الصيني او غيره من الصناعات مع العلم بانها قد تكون ذات جوده عاليه

بمعني اخر ان اليابانين قد نجحوا في السيطره على عقل العالم باكمله
اخيرا شكرا لك اخي على الموضوع المميز