3) إدارة النفاياتالصناعية

وضعت الهيئة الملكية بالجبيل إجراءات صارمة لإدارة النفاياتالصناعية الخطرة أو غير الخطرة التي تنتج من المصانع والشركات العاملة في المدينةبهدف التقليل من المخاطر البيئية وتحقيق حل نهائي آمن للتخلص من النفايات، حيثاشتملت على تحديد نوع النفايات وطرق معالجتها وكيفية نقلها والتخلص منها. لهذا فإنالهيئة الملكية تراقب بكل دقة مخزون النفايات لكل المصانع والشركات العاملة فيالمدينة من ناحية تصنيفاتها وطرق التخلص منها بطريقة سليمة وآمنة حتى تضمن إن إدارةهذه النفايات تتم على النحو الصحيح منذ إنتاجها وحتى التخلص منها بشكل نهائي، علاوةعلى ذلك فإن التفتيش الدوري الذي تنفذه الهيئة الملكية للمنشآت الصناعية ومراقبةمخزون النفايات لديها وإجراءات إدارة هذه النفايات يمكنها من التحقق بأن هذهالمصانع والشركات تتبع وباستمرار إجراءات سليمة لإدارة النفايات.

ويوجد فيمدينة الجبيل الصناعية شركة مختصة في معالجة النفايات الصناعية (الخطرة وغيرالخطرة) أو التخلص منها، وتشتمل مرافق هذه الشركة على محرقة عالية الكفاءة لحرقالنفايات و مرافق أخرى لمعالجة سمية النفايات قبل التخلص منها في المردم الخاصبالشركة.

4) الحماية من التلوث بالزيت

وضعت الهيئة الملكيةبرنامجا خاصاً لمراقبة تسرب الزيت لكي يسهل الكشف مبكراً عنه أو عن أية موادكيميائية أخرى متسربة ولحماية الشواطئ المخصصة للترفيه والمرافق الحيوية الهامة،مثل شبكة التبريد ووحدة تحلية المياه من التلوث. كما قامت الهيئة الملكية أيضابإجراء دراسة لتحديد مخاطر التسرب الزيتي، حيث تم بموجبها وضع الإجراءات اللازمةلمنع تسرب الزيت ووضعت الخطط اللازمة للاستجابة لحالات الطوارئ.

5) الضجيج

أعدت الهيئة الملكية برنامجاً لمراقبة الضجيج في المنطقتينالسكنية والصناعية، وتتم مراقبة الضجيج الناتج عن المصانع بصورة سنوية بواسطة أجهزةقياس متطورة لمطابقتها مع المعايير البيئية للهيئة الملكية.

6) الحياةالفطرية

تتم وبصورة منتظمة مراقبة المواقع الطبيعية والمواقع التيصنعها الإنسان كسبخة الفصل والتي تعزز الحياة البرية والطيور المهاجرة. تشمل تلكالمواقع المسطحات الطينية، وأماكن المانغروف، والأراضي الرطبة والمطيرة. كما تتمالمراقبة على طول الشاطئ وفي المناطق الصحراوية النائية للكشف عن التلوث وأعمالالردم غير المصرح بها.

سبخة الفصل عبارة عن أرض رطبة تقدر مساحتها بحوالي 1300 هكتار نشأت نتيجة وصول مياه الصرف المعالجة (تستخدم عادةً كمياه ري لأعمالالبستنة والتشجير داخل المدينة) الفائضة لها والتي تقدر بحوالي 15 - 20 ألف مترمكعب يومياً. وتعتبر السبخة احدى المناطق الثلاث الحيوية بيئياً في مدينة الجبيلالصناعية.

مياه الصرف المعالجة غنية بالمواد المغذية فعند تجمعها في السبخةفإنها تساعد على إنتاج كتل حيوية من النباتات والكائنات المتناهية الصغر. فتجذب هذهالبيئة عدداً كبيراً من الطيور المائية التي تتغذى على النباتات والاحياء المائيةوالطحالب وكذلك الحشرات المائية الموجودة بسبخة الفصل. ويتواجد بسبخة الفصل أكبرتنوع للطيور المهاجرة بمنطقة الخليج العربي حيث يبلغ العدد الإجمالي خلال هجرةالطيور في منتصف الشتاء حوالي 20.000 طائر. وقدوّجد هناك أربع فئات مصنفة عالمياًلمناطق تواجد الطيور ، ثلاث منها موجودة بسبخة الفصل وهي:

الفئة الأولى: المواقع التي بها أنواع من الطيور المهددة بالانقراض عالمياً.
الفئةالثانية: المواقع التي تتركز فيها الطيور بأعداد هائلة عند التزاوج أو عدمالتزاوج ( المرور أو قضاء فصل الشتاء).
الفئة الثالثة: المواقع التيبها أنواع مهددة بالانقراض على مستوى الشرق الأوسط (غير موجودة بسبخةالفصل).
الفئة الرابعة: مواقع الأنواع التي أعدادها قليلة نسبياً علىمستوى العالم مع أهمية خاصة لمجتمعاتها في الشرق الأوسط.
برنامج التصريحالبيئي

تشترط الهيئة الملكية على كل صناعة (قائمة أو مستقبلية) الالتزامبالمقاييس المحددة في المعدات والعمليات المستخدمة. فيجب على كل مستثمر بعدالانتهاء من الإجراءات الإدارية والموافقة على الاستثمار وتخصيص الموقع تقديم تقريرمعلومات بيئي (Environmental Information Report) قبل ستة أشهر من البدء فيالإنشاءات بالنسبة للمصانع الأساسية والثانوية وبعض الصناعات المساندة حسب مدىتأثيرها على البيئة ويشتمل هذا التقرير على معلومات عن نوع وطبيعة الاستثمار وتصميمالمصنع وخط سير الإنتاج وكمية الإنتاج والمواد الأولية المستخدمة والتقنياتالمستخدمة للحد من التلوث الناتج من نشاط المصنع ونسبة أدائها وتركيز الملوثاتالمنبعثة أو المُصَرَّفة وكميتها ومعلومات عن النفايات الصناعية وطرق التخلص منهاوكيفية تخزين وتداول المواد الخطرة. آما فيما يتعلق بالمصانع المساندة أو الأنشطةالتجارية التي لها تأثير محدود على البيئة فيكتفي بتعبئة استبيان التقرير البيئي (Environmental Screening Questionnaire).
وبعد استلام هذا التقرير المشفوعبالمخططات التفصيلية تقوم مجموعة من المختصين بمراجعته وإعداد الملاحظات التي تتممناقشتها مع المستثمر، وحين الوصول لحالة مرضية من الناحية البيئية تصدر الهيئةالملكية رخصة بيئية للمرفق الصناعي تكون سارية المفعول لمدة خمسسنوات.

تقييم الآثار البيئية

يشتمل طلب تخصيص موقعللمستثمر على استبيان التقرير البيئي (Environmental Screening Questionnaire) الذييراجع من قبل مجموعة من المختصين للتأكد من مدى تأثير الإستثمار على بيئة مدينةالجبيل الصناعية.
تخطيط استخدام الأراضي

يتم تحديد المناطق واختيارالمواقع السكنية والصناعية والترفيهية وغيرها من الاستخدامات بناءً على تقييمالتأثير البيئي. حيث يؤخذ في الأعتبار توفير مناطق عازلة بين المنطقة السكنيةوالصناعية إضافة إلى الطرق الآمنة للنقل والملائمة للظروف العادية ولحالاتالطوارئ.

مختبر الهيئة الملكية البيئي

تم تزويدمختبر الهيئة الملكية للفحص البيئي والصحة العامة بأجهزة حديثة لإجراء التحاليلالسريعة والدقيقة على عينات المياه والمواد الصلبة للكشف عن محتوياتها. وتشتملإمكاناته على الفحوصات الفيزيائية والتحاليل الكيميائية لأيونات المعادنوالهيدروكربونات والمبيدات والزيوت والشحوم والمواد العضوية وغير العضوية وكذلكإجراء الاختبارات البكتريولوجية والكشف عن الطفيليات.

تتم عملية الفحصالبكتيري والطفيلي لمراقبة جودة مياه الشرب ومياه مرافق الترفيه ومياه الري، وتساعدأيضا على تحديد مصادر التلوث البكتيري. تشمل المراقبة الميكروبيولوجية على الكشف عندلائل التلوث الغائطي، كالتلوث الكلي والغائطي ببكتريا القولون، والتلوث الغائطيببكتريا ستربتوكوكسي، والتلوث بالجراثيم اللاهوائية التي تكون البكتريا العقديةوالطفيليات المعوية.

ويقوم الأخصائيون بإجراء فحوصات على الأطعمة للتأكد منسلامتها من الميكروبات ومدى صلاحيتها للإستهلاك الآدمي.

التوعيةالبيئية

إن من مقومات الحفاظ على البيئة، غرس روح المسؤولية لدىالناشئة عماد المستقبل في المحافظة على البيئة ورفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع. وقد ساعد نظام مدينة الجبيل الصناعية والبنية التحتية المتكاملة فيها والصفةالقانونية للهيئة الملكية بإشرافها على نظام التعليم بالمدينة في تنفيذ برامجالتوعية البيئية في المدارس وتوظيف بعض الأنشطة اللامنهجية للتعليم البيئي والقيامبالكثير من الأنشطة لتحسين المدينة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة وإبراز أهميةالحفاظ على البيئة.
تم تطبيق برنامج التثقيف في مدارس الجبيل الصناعية في 48مدرسة وروضة تقدم الخدمات التعليمية لأكثر من 21 ألف طالب وطالبة. وما يزالالبرنامج في مراحله الأولى مقارنـةً بخطـة الهيئة الملكية في هذا المجال. ولم تتوقفالهيئة الملكية عند هذا القدر في مجال التوعية البيئية، فقد تم تنظيم ندوات علميةللمختصين والمهتمين بالبيئة وندوات نسائية لتثقيف الأمهات حول بعض الأخطاء الشائعةالتي تساهم في الإضرار بالبيئة الداخلية. وكذلك أقيمت المعارض البيئية في المراكزالتجارية لجذب اهتمام مرتاديها وتوصيل الرسالة البيئية بـشكل أشملوأفضل.

قامت إدارة حماية البيئة بإنشاء معرض بيئي دائم بمقر الإدارة لتوضيحجهود الهيئة الملكية في المحافظة على البيئة والاستفادة منه في رفع مستوى الوعيالبيئي من خلال الزيارات المنظمة لطلاب المدارس وموظفي الشركات الصناعية...













تحيـاتـي لكـم يا شبــاب .. وارجـو مـن اللـه إنـي وفقت في طرح هـذا الموضوع ...