أسئلة الاخطبوط (الجزء الثاني):

الدفعه الثانية:_
يا طماع :p


موقف طريف ؟؟؟؟؟
إمم....
يحتار المرء أحياناً في هذه الأسئلة، أرجو أن تجده طريفاً!
ذات يوم كنا ذاهبين إلى "ميد" (سلسلة مراكز تسوق صغيرة بجانب محطات الوقود) بجانب البحر في جدة أنا وخمسة من أصدقائي، وفجأة إذ بشخص يتوقف بجانبنا وينزل زجاج سيارته ويسألنا: من فضلكم هل تستطيعون أن تدلوني على مستشفى "الأطباء المتحدون"؟
هنا نظرت أنا إلى يميني وقلت: أعتقد أنها هناك في آخر الشارع :S!
ونظر صديقي الثاني إلى اليسار وقال: ربما هناك
أما الثالث فنظر إلى الأمام وقال: إمم أذكر أنني رأيتها هناك
كنا جميعاً نتحدث في نفس الوقت ونحن نحاول أن نعرف أين مكانها حين قاطعنا صوت أكبرنا وهو يقول بلهجة واثقة: هاهي أمامك وأشار إلى بناء كبير أمامنا تماماً :d...



موقف محرج !!!!!!!
ألا يكفي هذا الإحراج في الموقف السابق :p!!!


قدوتك او مثلك الاعلى ؟؟
إممم... ليس لدي شخص بعينه ممن أراهم أمامي كي يكون مثلي الأعلى الذي أستمد منه أفكاري وتصرفاتي وشخصيتي، ولكنني أحاول أن أقلد البعض.
أولهم بلا منازع هو حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، كم أتمنى أن ألتقي به ذات يوم، وأطمح أن أكون مثله، عسى أن يرضى عني ربي وأن أقترب ولو قليلاً من خلقه المبارك عليه صلوات الله وتسليمه...
ثانيهما هما أبي وأمي معاً، اللذين ربياني وعلماني الخلق الحسن، فأنا ولا شك سأواصل الأخذ منهما والتأسي بهما، ليس لأنهما والداي فقط، بل أنا معجب حقاً بالطريقة التي ربياني بها وبأفكارهما وقيمهما...
وأخيراً بقية الناس قد أعجب بأشخاص معينين وآخذ منهم ما يبدو لي أنه لا يخالف مبادئي وأصول ديني، مثلاً سعة علم وذكاء الفقهاء، أو حسن تدبير وتخطيط القادة العظام وأصحاب الأعمال.... إلخ
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحكمة ضالة المؤمن. حيثما وجدها، فهو أحق بها))


البرنامج المفضل لك على التلفزيون وقناتك المفضله ؟؟
ليس لي برنامج مفضل ولا قناة مفضلة، كنت في البداية أشاهد أحياناً بعض الأفلام القليلة جداً على MBC2 لكنني أدركت فيما بعد أن هذه القناة قناة إفساد متعمد، فهم لا يكتفون بعرض الأفلام القبيحة التي تحتوي على مناظر قبيحة فقط (أو ما يسمى بالفساد الأخلاقي) بل هي أيضاً تحاول أن تفسد فساداً عقلياً (أي إفساد القيم والحواجز الداخلية) خاصة قناة MBC4 التي تروج للغرب ومشاكل الغرب وتجعلنا نتقبل ما كنا نأنف حتى عن ذكره...
((يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم)) ((ويمكرون ويمكر الله))