اضافه

سبق وأن رفض السلطان عبدالحميد طلب النمساوي اليهودي هرتزل وهو مؤسس الصهيونية ووقتها كانت الدولة العثمانية في حرب مع اليونان وكانت الدولة العثمانية بأشد الحاجه للمال وكانت تسمى الدولة العثمانية بالرجل المريض كانت في ضعف بسبب المؤامرات والحروب والحركة القومية المعروفة بالاتحاد والترقي نخرت الدولة من الداخل وكان يدعمها الغرب وعلى راسهم اليهود
هل العروض مغرية؟
عروض هرتزل على السلطان عبد الحميد رحمه الله من اجل قطعة أرض في فلسطين
1- عرض عليه 150 مليون ليرة انكليزية لجيب السلطان الخاص
2- وفاء جميع ديون الدولة العثمانية البالغة 33 مليون ليرة انكليزية ذهبية
3- بناء اسطول لحماية الامبراطورية العثمانية بتكلفة قدرها 120 مليون فرنك ذهبي
4- تقديم قرض بـ35 مليون ليرة ذهبية دون فوائد لانعاش ميزانية الدولة
5- بناء جامعة عثمانية اسلامية في القدس
6- تهدئة الأوضاع في الغرب حول قضية اضطهاد العثمانيين للأرمن و التي أثيرت في فرنسا و انكلترا.

لكن السلطان رحمه الله رفض و قال لا استطيع بيع بوصة واحدة من البلد لأنه ليس ملكي بل ملك المسلمين و غذاها بدمه و سنغطيها بدمنا قبل ان نسمح بتمزيقها يستطيع اليهود ان يوفروا ملايينهم حين تقسم الامبراطورية قد يأخذون فلسطين مقابل لا شيء لكن لن تقسم الا على جثثنا فاني لن اسمح أبدا بتشريحنا و نحن إحياء