لا حول ولا قوة إلا بالله.......![]()
لا إلة إلا الله.........![]()
الزنا من أعظم الحرام وأكبر الكبائر،وقد توعد الله المشركين والقتلة بغير حق والزناة بمضاعفة العذاب يوم القيامة والخلود فيه صاغرين مهانين لعظم جريمتهم وقبح فعلهم ، كما قال الله سبحانه:يَوَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا قْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا. فعلى من وقع في شيء من ذلك التوبة إلى الله سبحانه وتعالى التوبة النصوح،واتباع ذلك بالإيمان الصادق والعمل الصالح،وتكون التوبة نصوحا إذا ما أقلع التائب من الذنب،وندم على ما مضى من ذلك،وعزم عزما صادقا على أن لا يعود في ذلك، خوفا من الله سبحانه،وتعظيما له،ورجاء ثوابه،وحذر عقابه، قال الله تعالى وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحذر هذه الفاحشة العظيمة ووسائلها غاية الحذر،وأن يبادر بالتوبة الصادقة مما سلف من ذلك،والله يتوب على التائبين الصادقين ويغفر لهم.
ومما يدل على عظم شأن الزنا أن اللهـسبحانهـخص حده من بين الحدود بخصائص،قال ابن القيم ـ
(وخص سبحانه حد الزنا من بين الحدود بخصائص)
أحدها:القتل فيه بأشنع القتلات،وحيث خففه جمع فيه بين العقوبة على البدن بالجلد،وعلى القلب بتغريبه عن وطنه سنة
الثاني:أنه نهي عباده أن تأخذهم بالزناة رأفة في دينه؛ بحيث تمنعهم من إقامة الحد عليهم،فإنه سبحانه من رأفته بهم شرع هذه العقوبة؛فهو أرحم منكم بهم،ولم تمنعه رحمته من أمره بهذه العقوبة؛فلا يمنعكم أنتم ما يقوم بقلوبكم من الرأفة من إقامة أمره
مواقع النشر (المفضلة)