-
مشرف عام
صلة الأقارب والأرحام
وأعلم ان موضوعك هو بداية لقطع الأرحام والأبتعاد عنهم برغبتك الشخصية
أنهم أهلك وناسك وهم من يحملونك في حياتك وعند مماتك مهما حدث بينكم من مشاكل وخلافات
أقترب العيد فلماذا لا نصفي قلوبنا ونبدأ بالسلام والتبريكات على من هو بخلاف معنا
**********
من السنة
(1) عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لرجل أنَّ يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام" 15.
(2) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجر فوق ثلاث فمات، دخل النار" 16.
(3) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تتهجَّروا 17، ولاتدابروا، ولا تحسسوا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً" 18.
(4) وعن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يكون المسلم أنْ يهجر مسلماً فوق ثلاثة، إذا لقيه سلم عليه مرارٍ، كل ذلك لا يرد عليه، فقد باء بإثمه" 19.
(5) عن هشام بن عامر بن أمية الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أنْ يهجر مسلماً فوْق ثلاثِ ليالٍ، فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على صرامهما، وأولهما فيئاً يكون سبقه بالفيء كفارة له، فإن سلم فلم يقبل ورد عليه سلامه ردت عليه الملائكة ، ورد على الآخر الشيطان، فإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة أبداً" 20.
http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha208.htm
************
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فإن صلة الأرحام من أعظم القربات إلى الله تعالى وأجلها، قال تعالى: { واتّقوا الله الذي تساءلون به والأرحام } [النساء:1]
والمسلم في هذه الدنيا يجد في السير إلى رحاب جنة عرضها السموات والأرض وما يعينه في ذلك السير تلمس ثمار القيام بصلة الأرحام ومنها:
1- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرنها بعبادة الله تعالى دلالة على عظم شأنها كما في حديث عمرو بن عبسة لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي شيء أرسلك الله قال: « بكسر الأوثان وصلة الرحم وأن يوحد الله لا يشرك به شيء » [رواه مسلم].
2- طلب القرب والإحسان والأفضال من الله تبارك وتعالى كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال: نعم! أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك، قالت: بلى قال: فذلك لك... » الحديث.
3- طمعاً في دخول الجنة، كما في الحديث الذي رواه ابن ماجة والترمذي والدارمي، عن عبد الله بن سلام قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قِبَلةُ، وقيل: قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم - ثلاثاً- فجئت في الناس لأنظر، فلما تبينت وجهه، عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال: « يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام »
4- كسب الرزق والبركة في الذرية والذكر الحسن، كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم، عن أنس رضي الله تعالى عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « من سره أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه »
5- دفع العقوبة المترتبة على قطيعة الرحم، كما في قوله تعالى: { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتُقَطِّعُوا أرحامكم ، أولئك الذين لعنهم الله فأصمّهم وأعمى أبصارهم } [محمد 22-23]
وكما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن محمد بن جبير بن مطعم قال: إن جبير بن مطعم أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « لا يدخل الجنة قاطع رحم » ، وكذلك في الحديث الذر رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة وأحمد، عن أبي بكرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما من ذنب أجدر أن يُعجل الله بصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم »
البقيه : أضغط على أسم الموقع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
[Output: 147.32 Kb. compressed to 143.98 Kb. by saving 3.34 Kb. (2.27%)]
مواقع النشر (المفضلة)