مقولة اعجبتي من موقع ما :




-----------------------------

هأنا ذا أعود لمناقشة الظواهر السلبية الموجودة في مجتمعنا ، ولربما قال قائل" ماذا يريد الرجل منا نحن السعوديون ؟ "
فأقول : لا تخف طالما كنت تنشد ( ارفع راسك انت سعودي) ودع فئات الشعب الذين يتاجرون بالبهم بملايين الريال
ودع كذلك المتاجرين بالارقام المميزة بالملايين ايضا
ودع اللاهثين خلف مكاين سنجر
ودع كذلك الانجراف الكبير خلف بطاقات سوا
ودعك ايضا من العجوز التي تتمنى اكل اللحم ولو كان لحم حمار
ودعونا فقط نتحدث عما حصل في اليوم الوطني !!!
خرج علينا الجيل الجديد بكل ماتعنيه هذه المفردة ، فابتداءً بعقوق الوالدين وشتمهم جهارا نهار .. ومرورا بعنجهية الشاب السعودي وعدم احترامه للاخرين وانتهاءً لحالة الفوضى التي حصل في بعض مدن المملكة ابتهاجا باليوم الوطني
ولا ادري ما معنى ان يكون فقط الوحيد فقط في شعوب العالم هو الشعب السعودي الذي اذا ابتهج يعبر عن ذلك بأعمال الشغب والتدمير والفوضى ؟
هذا الجيل الجديد هو نفسه جيل " منع الضرب في المدارس" و
وصدقوني ان مارأيتموه هو رأس الجبل فقط وماخفي كان اعظم ...

وتذكرني حكومتنا الرشيدة ببعض الاوعية العقلية المفكرة في حدود مترين فقط عندما قاموا باستقدام العمارة الزجاجية من بلاد الضباب والصقيع والثلج وطبقوها عندنا في بلاد الحر والزمهرير والسموم والشمس الساطعة ،، ولم يكتشفوا ان العمارة الزجاجية في تلك البلدان لها ناحية وظيفية وهي ادخال اي ضوؤ للشمس الى وسط المبنى لتدفئته ... واما عندنا فاضطروا الى وضع الستائر الضخمة والمكيفات المركزية الهائلة كي يقضوا على مشكلة الحرارة القوية داخل المبنى بفعل ااشعة الشمس
والحكومة الان تجني ما زرعت ، فعندما منعوا الضرب في المدارس ظهر هذا الجيل التائه المتهاون والذي لا يقيم للاخلاق قدرا ومنزلا ، فكيف ستتصرف معه ؟؟ ستضطر لبذل المجهود الهائل لتصحيح الوضع وقد تنجح جزئيا كما نجح اصحاب العمارة الزجاجية في بلاد العرب جزئيا
اليوم الوطني يوم تذكر لنعمة الله على هذه البلاد وبالتالي فهو يوم فرح ... ولكن ان نعبر عن فرحنا بهذه الطريقة ؟؟
وكنا في السابق يمر اليوم الوطني ولا احد يعلم عنه شيئا ولم تكن هناك اي احداث مؤسفة كالتي حدثت
لا اريد ان اقرأ ردود التجريح والتخوين ، الذي دفعني لذلك حرقة كبدي على ابناء وطني