أنصح الأعضاء بمتابعة قرائتها من الرابط الذي وضعخ مصعب فهي تستحق.
في حاية كل منا ذنوب يخشى عقاب الله عليها، وفي داخل كل منا إيمان (قل أو كثر)، فإن شاء الله أدركنا في الوقت المناسب أن الحياة فانية وأن الله عز وجل خلقنا لنعبده.
تفكرت كثيراً في قصة صديق الراوي أثناء قرائتها، أدركت أن من واجبنا أن نحسن عملنا من باب أولى، لأننا نعكس صورة المسلمين في كثير من بلاد العالم، بل إن بعض الكفار يأتون للسعودية وغيرها لأي غرض كان، فلو أحسنا أخلاقنا، والتزمنا بتعاليم ديننا، فإننا سنكون دعاة بإذن الله.
كنت أفكر مالذي جعل نظرة الرجل للمتدينين سيئة؟!، هل كان الأمر أنه ولد وهو يكره المتدينين وأصحاب اللحى؟!، أما أنه استيقظ يوماً ووجد كرهاً في نفسه لهم؟!، لا والله، فالأمور لا تسير على هذا النحو، لكن وللأسف بعض الناس يسؤون سمعة المتدينين، بأن انتسبوا لهم (ولو ظاهرياً) وماهم منهم، فلو رأيت رجلاً لحيته طويلة وثوبه قصير وتعامله سيء، أفما كان مذنباً بأن جعلك تأخذ نظرة خاطئة عن المتدينين، إن الناس الملتزمين بدينهم فخر لنا وهم والله خيرتنا (إن كانوا ملتزين حقاً)، مشكلتنا أننا أسأنا النظر للمطوعين بسبب بعضهم، وهم في الأصب خيارنا، في القصة ذاتها رجل صاحب لحية ودين وملتزم لكنه قريب من القلب تحبه إن رأيته وينشرح صدرك إن سمعته وتكون واثقاً أنه إنسان ملتزم بحق (كما ظهر من القصة) وهو عبد الإله، كان في عون أخيه فلم يتكره، آثره على أي عمل يقضيه (وهذا من أخلاق المسلمين مع بعضهم)، لم يترك الصلاة بالرغم من كل مامر به، وقف مع أخيه في محنته (وهو لايعرفه)، لا لصلة دم أو صداقة، لكن لأخوته له بالإسلام، سبحان الله العظيم.
في القصة بعض التفاصيل التي استغربت منها، لكنني سأفترض واقعيتها لأنها واردت على هذا الأساس، واسأل الله أن يهدي شباب المسلمين إلى طريق الحق وأن يثبتهم عليه.
أشكر إتحادي لنقله، لكنني كنت أتمنى أن تضع المقاطع بالكامل، أما الآن فلا بأس يستطيع الأعضاء رؤيتها من رابط مصعب.
مواقع النشر (المفضلة)