بسمه تعالى :


عندما يستصغر الإنسان نفسه و تقوده إلى اللامجهول و يعتقد بأنها وصلت إلى الكمال و العياذ بالله فلإن النفس الإنسانية ستصل إلى الأنانية و التي ستوصل إلى حب الذات و إحتقار المسببات و لك أن تعرف أيها الإنسان بأنك جرم صغير و فيك إنطوى العالم الأكبر .....حقآ إن الإنسان لمخلوق عجيب فلا يدري أين ستكون نهايته و أين تكون العاقبة أإلى نعيم دائم أو إلى الجحيم هائم ...هذه بعض النماذج و التي توضح مدى ضئالة حجم الإنسان و وصفه بما أشبه ذرة الهواء أمام مخلوقات الله و ملكوته سبحانه ..ألن يتملك الإنسان الخوف لرؤية بعضها ...





أنظر لحجم كوكب الأرض بالنسبة لحجم الشمس و حجم الشمس بالنسبة لباقي النجوم:(






أنظر لحجم الشمس و النجوم الأخرى







و أنظر الآن لحجم النجم arctures و الذي يفوق الشمس بإضعاف أضعاف الحجم بالنسبة للمجرة







المجرة و هي من بين عدد لا يعلمه إلا الله عز و جل من المجرات







و أين هي مجرتنا من بين تلك المجرات




سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين .... إن رؤية أو التفكر بشيء و لو يسير بملكوت الله عز و جل يبعث على الرهبة و الحيرة و الخوف في أنفسنا و لك أن تفكر أيها الإنسان بأنك لست إلا خلق من مخلوقات الله تعالى ...ليغفر الله لنا و لكم و تفكروا فإن الذكرى تنفع المؤمنين ...و إلى لقاء قريب.