بسمه تعالى :


إهداء: قد خسرت الحبيب و الرفيق و الأعز على قلبي في هذه الدنيا و حتى الصديق و الصاحب في السفر و القلب الذي تفطر شوقآ لزرع الحب و البسمه على شفاهه هو و ليس أنا ................و لكن لم أخسر نعمة عظيمة لا يحس بها إلا من تجرد من براثن الشك و الدنيا و توابعها إنها نعمة الإيمان و الرضا على قضاء الرحمن و محاسبة النفس ....و يالها من نعمة لمن يجتهد في طلبها و يترك ما من شأنه تحوالها ...ما يصيب الإنسان من مصائب في هذه الحياة إلا لأجل نعمة هي مقدمة على ثواب نعمة مؤخرة لا يعلمها المصاب بتلك المصيبة و المصيبة أعظم إن لم تتدارك الخطأ بقبول ذلك الإبتلاء و التمسك بالدعاء و نبذ العداء و البغض و الكبرياء ...إعلم أيها المصاب بتلك المصيبة بأنك في ملكوت الرحمن و رحمة من الملك المنان و توبة و غفران ...طوبى للمبتلين و التائبين و الشاكرين لنعماء الخالق عز و جل ...و شكرآ أخي على الكلمات الصادقة و الأجر على الله....شكرآ.