بسمه تعالى :

الحل موجود :

توفير جزء من راتب الموظف على حساب الدولة ...فمثلآ يستلم الموظف راتبآ بخسآ مقداره 2000 ريال أو أقل فتقوم الدولة أعزها الله بتعويض الباقي كما هي دول الخليج الأخرى ...أي تسلم مبلغ 3000 زيادة لحملة الثانوية ليصبح 5000 ريال ربما تساعده على إصلاح بعض أموره...و أما حملة المتوسط و الإبتدائية ف 2000 ريال ليصبح 4000 ريال و هو ثمن بخس جدآ إذا ما قورن بدولة تحصل المليارات من النفط يوميآ و البلايين سنويآ ...و أما إخوتنا الجامعيون فتخصص نسبة أدني للرواتب و هي 4000 ريال مع زيادته التعويضية ليصبح 7000 ريال و بذلك تكون معادلة عادلة للجميع منها يتزوج الموظف و يستقطع جزئآ بسيطآ لشراء شقة العمر و سيارة له و للزمن ...كلام المسؤولين الرنان لن يأتي أكله فليس هنالك وقت للمضيعة ..البطالة في إزدياد و الجرائم تكثر و العقل الفارغ يصبح عقلآ شيطانيآ في المستقبل ما يلبث أن يدمر و يغرر بالغير ...إن تمام الإيمان للمؤمن هو حفاظه على نفسه من النغزات الشيطانية و تأمين مسيرة حياة يكسوها العيش الهنيء ...و إذا إختل شرط من شروطه فإنه سيضيع لا محاله و يبقى عالة على المجتمع فكيف به على أهله و هم أقرب الناس إليه و أكثر من يتأثر بمعاناته .....كثرت البطالة و كثر الطلاق و زاد الغلاء و تصعبت الحياة و أصبح اليأس و زاد مرض الإكتئاب و بعده الإنتحار و العياذ بالله ... التفكير الإيجابي بحاجة لوجود عقليه متفتحة إيجابية و مساعدة ثانوية لإكمالها و ليس الضغط عليها لإجبارها على الوقوع في الهاوية و عدم النهوض لينهض و ينور العقل و يسير الإنسان فوق منهج العيش الكريم و الحياة السعيدة جيلآ بعد جيل .

رسالة : من لديه الضمير و بضع من الإيمان سيغار على شباب بلده و يعتبره جزئآ منه كأنه عضو إذا إشتكى تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ...و شكرآ للكاتب.