بسمه تعالى :


كفى يا أحمد الشقيري و كفى يا عمرو و كفى يا هاملتون و كفى و كفى و هلم جرى .....هؤلاء هم مجرد دعاة متحررون لهم آرائهم و أسلوبهم في إقناع الناس من وجهة نظرهم و بحسب ما تملي عليهم تلك الأدوار و التي يتفنن بعضهم في جلب أكبر عدد من المشاهدين و المساهمين في طلب تلكم البرامج ...... هم أصحاب رؤى و رأي و أسلوب يهدف بعضهم للإقناع و النصيحة إما لغرض خلق أسلوب جديد للمشاهدة لم ينهجه أبناء ذلك الجيل و الذي لم يتفنن بعضهم لجذب متابعيهم على هذا المنوال الجديد ....


المواطن له الحق في خلق وجهة نظره بشأن ذلك الشخص أو غيره و هو على حق فيما يقول من وجهة نظره لكن سيعارضه الآخر من وجهة نظر أخرى تخالفه و هو على حق إن كن ينظر إليها بجهة أخرى حسب رأيه ..... التناغض موجود ....إن كانت حلقات هذا الرجل يحسبها البعض كفائدة مثل حلقة النظافة و الفارق الواضح بيننا و بينهم و حلقات أخر تتحدث عن راتب الموظف الزبال ( أقصد مهندس النظافة ) إحترامآ له ..فهو كغيره من اليابانيين يكسر حاجز الخمس و عشرين ألف ريال و عليها ......فأنا لا ألوم ذلك العامل بسبب غلاء المعيشة الفاحش في اليابان و الذي يصل فيه العشاء بثمن 200 ريال للوجبة في أحد المطاعم السريعة للأسماك و الرز كطبق رئيسي واحد و لا زيادة عليه و كذا بالنسبة لإيجار شقة و التي تصل لأكثر من الثلاثين و كسور عليها و غيرها من الضرائب و التي تعادل ما يتقاضاه ذلك الفرد ....و لكن لن أضع اللائمة على هذا الداعية و الذي بأسلوبه الذكي بين الفارق بين مجتمع و مجتمع و ينظر كل منهما على الآخر و كأننا بكوكب آخر ......الظلم موجود و الفساد كذلك و الصبر له حدود ... فأنت لست وحدك يا أيها المهندس الكهربائي فالكثير يشتكي و يبتلي ببلاء و وباء ربما يشكر الله على حسن العاقبة إن لم تأتي أكبر منها ...و لكن لا عزاء و لا حياة لمن تنادي ....و لنبقى على هكذا منوال الكلاب تنبح و القافلة تسير .