الجزء الرابع
رجعت لرئيس القسم وأنا مطأطأ الرأس .. لأني كرهته يومه بصراحه .. وأول مادخلت عليه مديت له الفلاش وهو يكلم جوال يعني افهمها ..
قام من نفسه وقال اجلس وسو الي تبي ..
قلت عز الطلب والله .. خلنا نعيش الجو شوي .. وعاد تحمست وبغيت اطرده .. لأن ديني ودين واحد يكلم جوال في مكتبي
الوكاد اني عدلت توصية الحبيب ورجعت للدكاتره واشق وجهي بالابتسامه الصفراء عشان يمشونها لي ولا أحد يتذمر ولا تروا بعطيكم محاضرات زياده .. توني جالس بمكتب رئيس القسم ومشبكه ..
والله وماقصروا سووا لي من جديد وتمت العمليه بحمد لله ..
الحين باقي ثلث ساعه وينتهي الدوام .. الحق يبو الشباب على وكيل الكليه لشؤون الطلاب عشان يختم لك الاوراق .. اوكي
افصخ النعله اكرمكم الله .. وارفع الثوب واعضه واطلق سيقاني للريح للمبني المجاور ,,
وكل خطوه تقدرون تقولون 3 متر من الفرحه وكل ما أشوف باب مكتب الوكيل يقرب تزيد نبضات قلبي .. دربج دربج دربج
مديت يدي وانا مخطط لكل سؤال راح يسأله لأني أعرفه وعارف انه راح يسألني عن وضعي الحالي وووو الى اخره ..
يوم وصلت الباب شفت اللمعه الذهبيه ..
وعرفت كل شي .. وشلت بعضي لأني احس اني صرت حطام وانواع الارتطامات بداخلي .. افكار كانت ماشيه ورى بعض ومسكوا بريك فجأه وتصافقوا ..

اللمعه للأسف .. كانت لمعة سنة الباب .. يعني الباب مسكر بالمفتاح .. يعني مافيه ختم .. يعني ضف وجهك .. يعني اوراقك بلها واشرب مويتها ..
مات ضميري في هاللحظه .. كنت مستعد اسوي أي شي .. ممكن اذبح ادمي .. ممكن ارقص .. ممكن انام عند الباب الين يفتح بكره الصبح .. ماعندي مانع .. هي خربانه خربانه
بديت مثل المجنون أو مثل المتعاطي يدور للحبوب عند أي شخص .. وانا بديت ادمن الاختام
ادور يمين يسار .. ادخل المكاتب واسأل .. عندك ختم حق التوصيه؟ .. لا لا لا .. كانت اجابات محطمه ..
حاولت ادخل على عميد الكليه ..
ودخلت عند السكرتير حقه .. وقالي لا .. يعني ماعنده ختم التوصيه ..
بس رح لمدير الاداره !!
ماصدقت ..
طرت من الفرحه
دخلت عليه .. كان شخص حبيب بصراحه ,, وسألته .. عندك ختم حق التوصيه ؟
قال تبي ختم عربي ولا انجليزي ؟
قلت هااا .. بعد فيه خيارات
أجل عندك بطاقتي الصراف الي بلعتها الماكينه ؟ << ماهو فقش :d
قلت انجليزي وبوسه على راسك بعد .. قال ابشر بس رح وقعها من العميد وارجع لي .. قلت أخاف تقفل مكتبك .. ضحك قال لا ماعليك انتظرك .. والله واقعد عند سكرتير العميد الين طلع حضرته يوم انتهى دوامه .. قال امر؟
قلت ابي توقيعك طال عمرك .. قال بس ؟
قلت عندك عفريته ؟ << عاد تكفون صدقوني هالمره :p
قلت بس طال عمرك .. قال كان ما انتظرتني هالمده كلها .. ابد حياك في مكتبي .. بديت احس روحي كننننننق .. مره رئيس قسم .. ومره مخاوي العميد .. بس بعد ايش ؟ بعد ماتخرجنا
المهم وقع لي على هالوريقات .. وارجع على البيبان لمكتب مدير الاداره واختم من عنده ..
ومن الفرحه بغيت اشق الورق .. بعد رحلة عناء دامت شهر تقريبا
واختتمت بسيناريو 4 ساعات تقريبا .. سميته :
الموت من اجل الوصيه
Die for the commandment!!

قفله /
معنى الأمل فيني كبير .. ولو تحدوني كثير
متوكل بالله وثم .. تالي طموحات المسير
جميع الأحداث واقعيه وحصلت يوم السبت 26 / 8 /1431 
مواقع النشر (المفضلة)