بسمه تعالى :


كم إستبشرنا بنظام ساهر هذا النظام الجميل و الراقي في تعامله قبل تطبيقه ....و أرى أولائك المسرعين بتلك السرعات الهائلة و مركبات ساهر السابقة و سرعتهم في صيد تلك المركبات و توبيخ أصحابها بعدم فعل ذلك و من ثم سحب رخصهم إن تطلب ذلك و تغريمهم إن حصل ذلك مرة أخرى .....فكان ذلك شعارآ و رمزآ يفتخر به مرتادوا تلك الشوراع و تخف بذلك نسبة الحوادث و الإرهاب على الطريق .........و في النغيض ما نراه حاليآ بتطبيق هذا النظام بوضع نقاط صيد عشوائية بدون أي إشارات أو علامات تحذيرية بوجود ذلك الرادار و سرعة صيده للمركبة بدون إعطاء السائق أدنى حق للتحذير و التعبير ...كما نلاحظ بدول أوروبا و شرق آسيا و بعض دول الخليج كدولة الإمارات نلاحظ بأن الرادارات بموضوعة بنقاط متقاربة و واضحة للعلن مما يستدعي السائق التخفيف عند كل موقع و عمل سرعة آمنة خوفآ من تلك الفاتورة و سحب المركبة إن تعدى ذلك فوق المعدل المطلوب .....و نلاحظ بإن نظامنا ساهر أو مصيدة ساهر تعتمد النظام الأمريكي البحت و لن أقول بحذافيره .......فمركبات الرادار مختبئة خلف لوحة إعلانية خلف زاوية لا يمكن للسائق رؤيتها أو خلف مطعم بالهايوي أو شارع ضيق خلف مبنيين و لكن عند كشف ذلك المسرع تقوم الدورية بلحاقه و صيده و فضحة و دفع الغرامة حالآ إن أمكنهم ذلك و عمل تست لتلك المواد إن كان يشكل ذلك السائق خطرآ على غيره .........و ما نحن بصدده هو أن لا نعيب نظامنا و سرعة تطبيقه و العيب هو في طريقة تطبيقه ...فوجود رادارات متنقلة و إختبائها بأماكن لاترى بالعين المجردة ما يحتم على السائق بفرض تلك السرعة هو حال من ذلك الحال بأن يعاقب بدفع تلك الغرامات المتكدسة و تخليص دفاتر الغرامات بتلك الإسماء لحين صيد فريسة أخرى و الحال الأخرى هو ترك ذلك السائق على هواه في فرض سرعته مرة أخرى و ترهيب السائقين و من ثم مالفائدة إن لم يوبخ حالآ ....و لا ننسى بعض المسرعين أو قائدي الصواريخ الأرضية و عدم تهاونهم بسبب وجود حرف الواو و من ثم delete و هلم جرى ....يجب إعادة و بلورة فكرة أخرى يتحقق بها مبدأ السلامة في الطريق و إنصاف السائق و تحقيق العدالة بين مستخدمي الطرق و شروط ذلك النظام ...و لنبقى ساهرين على صيد ساهر أو هو سيصطادنا ....و من الأسرع ؟


نظام ساهر الجديد :d