بسمه تعالى :


في جزيئة المرأة فهي عورة و لا يجوز للأجنبي رؤيتها ...فكيف بالأطباء و أركز على هذه الجزئية فرؤية الطبيب لها يتحمله ذنب و وزر لرؤية جنس آخر محرم شرعآ رؤيته ...يتحجج الأطباء بأن مهنتهم توجب عليهم رؤية كل جزئية بجسد المريض بالرغم من أن العضو المصاب لا يتطلب رؤية الجسد كاملآ ....نظرية الكشف على كامل الجسد هي من نظريات الطب الحديث حسب قوانين الطب في أكثر البلدان تطورآ لكن لا يوجب ذلك التعدي على ما شرعه الله في تحريم النظر إلى كل بدنها بحجة علاجها ....الطب يجب أن يأخذ منحى آخر في فرض علاج المرأة بوضع أطباء من ذات الجنس بالنسبة للمستشفيات و وضع ممرضات للطواريء و سيارات الإسعاف لمساعدة المصابين بالحوادث إن كان بينهم نسوة ....و للعلم الكثير من رجال الأسعاف يتورطون أثناء التعامل مع النساء.....دمتم بخير .