النتائج 1 إلى 23 من 23

الموضوع: من عجائب المقالب

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    من عجائب المقالب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اعضاء منتدانا الكرام اضع بين ايديكم بعض المقالب المضحكة

    وان شاء الله تعجبكم

    الموقف الاول!
    وقع بين طلبة بجامعة الملك سعود!! كان أحدهم يغتسل في دورة المياه في سكن الطلبة ..فعمد مجموعة من الأشقياء إلى سرقة ثيابه من على باب (الحمام) فلما انتهى من غسله ، بحث عن ثيابه أو (منشفته) فلم يجد منها شيئاً ! فأسقط في يده..فنادى ونادى ولم يُستجب له.. فخرج يمشي على رؤوس أقدامه .. وانطلق بسرعة السهم حتى وصل إلى باب غرفته ..ففوجئ بأنها مغلقة فحاول فتحها بكل قوة فلم يستطع ..وحاول فتح التي بجوارها فوجدها مغلقة والثالثة والرابعة ..وإذا هو يقف عرياناً وسط الممر في وقت عودة بعض الطلبة من محاضراتهم فوضع يده على سوأته ..وقال:_ استروني ستركم الله في الدنيا والآخرة ..فستروه !! فأضمر الشر لهم ولم يعاتب أحداً ..حتى إذا جاء موعد الامتحان النهائي استيقظ قبلهم وأطفأ ساعاتهم المنبهة كلها وانطلق يؤدي الامتحان حتى إذا عاد أيقظهم فاستيقظوا فزعين متسآءلين .. من الذي أطفأ المنبهات ! فضحك ..وقال :_ أنا..فانهالوا عليه بالشتم والسب قال :أية .. عرض يا أبطال أهم من امتحانكم ..وهذا غيض من فيض..
    ************************

    الموقف الثاني
    حدثني أحد الشباب فقال :
    اتصلت على خالتي من الرياض وأنا في الجنوب .. وقالت :_لك عندي مفاجأة! فقلت خيراً ..قالت :أريدك أن تستقبلني في مطار بيشة فإني قادمة لزيارتكم ..ففرحت بها كثيراً لأن بيننا آلفة وعلاقة وطيدة إذا أنها تكبرني بسنوات قلائل وأشعر أننا كالإخوة..
    أردت ويا سوء ما أردت ! أردت أن أعمل لها مفاجأة حلوة!! فذهبت إلى المطار وحاولت أن أنظر إليها من بعيد حتى لا تراني !! فرأيتها قادمة بقامتها القصيرة وتحمل حقيبتها بيدها ..فاستدرت حتى جئت من خلفها فالتزمتها بكلتا يديّ وضممتها بقوة وأخذت أقبلّها في جانبي وجهها .. وهي تحاول بكل ما أوتيت من قوة التخلص منّي ..وهي لم تر وجهي ..وكانت ساترة لوجهها ثم لمَّا عجزت عن التخلص منّي ..أسبلت عينيها على خديها بالدموع .. وأخذت تبكي بكاء يقطع القلب! ..
    أنا وقعت في حرج وقلت في نفسي .. هذا ضعف النساء !إنا الله .. ماذا فعلت؟
    والغريب في الأمر أن رجلاً كان يقف إلى جوارنا ينظر إلي نظرا يكاد يخرج منه الشرر! فقلت بلسان الحال :_
    (خالتي وأنا حر فيها) !! ..
    ثم كانت الطامة الكبرى والزلزلة التي هزت كياني وجعلت مفاصلي لا تقوى على حملي وأحسست ببرد شديد في عظامي .. وتخيلت كل من في المطار ينظر إليَّ ويعرف طامتي الكبرى ..ماذا تتوقعون ؟
    لقد اكتشفت أن تلك المرأة ليست خالتي ! تصورا وذلك الرجلُ زوجُها ! يالهول المصيبة!
    قال لي سعادة الزوج الغضبان :ماذا تريدين أفعل بك ، أتفل في وجهك !أم أمسح بك بلاط المطار أم ماذا؟!
    وكان ينتظر مني جواباً فأقسمت ألا أفتح فمي! كاد يمد يده إلى حلقي فيخنقني أمام الناس لولا أن أدركتني رحمة الله تعالى..فرأيت السندريلا ! خالتي البغيضة إلى نفسي تمشي الهوينا وكأنها شجرة الدُّر صانها الله !
    فقفزت فرحاً مستبشراً وقلت لصاحبي :_
    هذه والله العظيم هي خالتي .. اذهب قد أبحت لك أن تقبلها حتى ترضى!
    (قلت له أنا) :_كيف تحل له ما حرم الله ؟!
    قال:_ ما أردت هذا ولكن من باب(فمنِ اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثلِ ما اعتدى عليكم)
    قلت:_وهذا أعظم من الأولى ! أكمل قبل أن تأتي بما لم يستطعه (مسيلمة الكذاب) !..
    قال:_ نظرت في وجه الرجل وهو يداري ضحكة تكاد تخرج من فمه بالقوة ..فتسقط هيبته ! فأدار لي ظهره وخرج! ممسكاً بيد امرأته المسكينة .
    عدت أنا إلى السندريلا ..فنادتني باسمي فقلت لها بصوت عالٍ :( الله لا يحيّيك)
    فتعجبتْ مني فأخذت حقيبتها من يدها بالقوة وذهبتُ بها إلى السيارة وأنا في غاية الهم والغم !!
    وفي السيارة قالت لي خالتي :أين حفاوة اللقاء وأين الفرح المتوقع ..وأين ..
    قلت لها :احمدي ربك أنك سلمت من ذلك الرجل فلم يقبّلْك !
    قالت يا قليل الأدب كيف يقبلني ..وهل أنا ... وهل سأسكت له ؟! قلت القصة وما فيها كذا وكذا ..
    *********************

    الموقف الثالث

    قال شخص لي: دخلت مسجد الشيخ/محمد المنجد ذات ليلة لأصلي معه صلاة العشاء .. فأقيمت الصلاة ودخلت فيها ..حتى إذا كنا في التشهد الأخير وأخذت وضع التورك .. إذا بي أجد نفسي بعيداً عن الصلاة ؛فقد قطعت بذهني مسافات طويلة .. كل ذلك من إبليس _ نعوذ بالله منه _ لكنني أحسست بضرورة تدفعني إلى أن أقوم بحّك باطن قدمي اليمين .. فحككتها ..فكأنّي لم أصنع شيئاً ثم عدت لكي أحكّها مرة أخرى ..فاكتشفت مصيبة مخزية .. اكتشفت أنّي كنت أحكُّ قدم شخص سوداني كان يصلي إلى جواري !!
    سلمت من صلاتي فالتفت إليّ (السوداني) : فقال لي بلهجة حادة :أنت يا أخونا تلعب في صلاتك ! قلت له:_أنت كانت واضعاً (قدمك) تحت فخذي فـ…… قال:_أنت تلعب في صلاتك ..ولا كلمة.. وأشار إلي بأصبعه مهددا .. فسكتُّ .
    ومرة قال:_ قمت لكي أؤدي السنة الراتبة لصلاة الجمعة ..فأثناء ذلك .. مر رجل من أمام وجهي فحاولت أن أمنعه من المرور من أمامي .. فمددت يدي .. فقبض على يدي وشدها بقوة وهو يقول :_ يا هلا .. يا مرحباً .. كيف الحال !! ..
    فبادرت إلى مجاملته وقطعت صلاتي وسألته عن أحواله وأحوال الأهل والأقارب !! وأنا لا أعرفه .. ثم تناولت (عقالي) ..فأخذته وانصرفت .
    ******************

    الموقف الرابع

    قال صالح:_جاءني والدي وهو كبير في السن ؛ ورأيته يحاول أمام المرآة يوماً أن يقص شاربه ليتجهز لأداء صلاة الجمعة ..فقلت له :عن إذنك ! عندي (ماكينة) حلاقة كهربائية جديدة .. ودعك من هذا التخلف ! فضحك الوالد..وقال :. هاتها !!
    فجئتُ بها .. وأمسكت برأسه برفق .. ووقفنا سوياً أمام المرآة .. فوضعت طرف موسى الماكينة في طرف شاربه.. وضغطتُ بأصبعي على الزر !! فسمعت صوتاً يقول(تزززززت) !!فسحبت الشارب كله حتى أصبح على الصفر .. فوجمت وتوقف الدم في عروقي ! وجمد حتى أحسست به بارداً في العروق ! .
    فنظر الوالد في وجهي وقد غدا أصفر اللون .. فقال لي:. مالك!! فلم أتكلم .. فمسح بيده على شاربه فانهال الشعر كله بين أصابعه !!
    فصرخ في وجهي .. صرخة أفزعتني .. ( إيش هذا ) قلت هذه السُّنَّة!! قال:( لا بارك الله فيك .. ما خليّت فيها لا سُنة ولا غيرها) فجئت للشق الآخر ..ففعلت به مثل ما فعلت بأخيه من قبل .. فأصبح وجهه غريباً يبعث على الاستلقاء على الظهر من كثرة الضحك !
    قام من عندي وهو ..يولول ..ويحوقل ..وذهب شاكياً باكياً إلى أمي التي استقبلته على باب المطبخ ضاحكةً مِلأَ فِيْها !! فازداد الطين بلة ..
    أخذته وهو متلثماً .. وذهبنا سوياً لنصلي الجمعة وهو في غاية الخجل .. لأنه لم يعتد على مثل هذا أبداً ..
    وهو رجلٌ قد أناف على السبعين من عمره ..

    *******************
    الموقف الخامس

    وقال لي أحد أصدقائي :
    كنا اثنين ؛ نسكن عزاباً في شقة بالخبر ؛ وكان جارنا رجلاً كبيراً في السن متقاعد من ( أرامكو) ولديه سيارة من العصر القديم ؛ لا يحركها من أمام باب بيته أبداً ؛ وكان يعتمد في تنقلاته علينا فنوصله إلى أي مكان يريده تحت ضغط الخجل والحياء والإكراه . حدث في يوم أن كنا مدعوين لحضور مناسبة في الدمام على بُعد 30كيلو متراً من مقر سكننا .. فوجدناه جالساً على الأرض وبجواره حقائب و( زنبيل) مملوء بالأغراض ؛ فلما رآنا هب واقفاً :
    إلى أين أنتما ذاهبان ؟
    فخشي صاحبي إن هو أخبره عن وجهتنا الحقيقة أن يلزمنا بأخذه معنا .. فقال له :
    إلى الأحساء !! ( وهي تبعد عنا 130كيلو متراً )
    وهنا كانت الطامة التي ما توقعناها أبداً .. قال الرجل العجوز :
    سبحان الله .. والله كنت أريد أن أقول لكما أوصلاني إلى الأحساء .. فاستحييت ... وطالما أنكما ذهبان إليها فخذاني معكما .!!
    قال : نظرت إلى عيني زميلي فإذا هي تدور في رأسه كالذي يغشى عليه من الموت .. فقلت له : خذه أيها البطل .. أوصله وأما أنا فسأذهب إلى الدمام !! فذهب صديقي ودموعه على خده ..!!

    منقووووووووووووول
    التعديل الأخير تم بواسطة المـــــلكـ اكـــــورد ; 10-12-2007 الساعة 06:31 AM





المواضيع المتشابهه

  1. من عجائب البشر
    بواسطة V I P 9 1 1 في المنتدى إستراحة النادي Break Club
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 05-01-2010, 01:28 PM
  2. عجائب الدنيا السبع
    بواسطة عاشق سيفيك4999 في المنتدى إستراحة النادي Break Club
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 25-11-2008, 04:20 PM
  3. عجائب جسم الانسان !!!
    بواسطة R32 HPA في المنتدى إستراحة النادي Break Club
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 28-11-2007, 05:34 PM
  4. عجائب جسم الانسان !!!
    بواسطة R32 HPA في المنتدى سيارات هوندا الاخرى Other Honda Cars
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-11-2007, 03:22 PM
  5. من عجائب الشعر العربي
    بواسطة نيمو في المنتدى سيارات هوندا الاخرى Other Honda Cars
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-02-2007, 10:54 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
[Output: 161.73 Kb. compressed to 158.03 Kb. by saving 3.71 Kb. (2.29%)]