بسمه تعالى :


كما نلاحظ يتحدث البنغالي الزاني بكل ثقة و برودة أعصاب و كأنه ببرنامج تلفزيوني يتحدث عن أزمة قلة الرواتب و ضيق المعيشة هو و باقي أفراد العصابة الزناه ... إن من يتحدث بهذا الإسلوب قد سيطر عليه الشيطان و مات قلبه و ضميره و كأنه مخدر يهوي على هواه و يتحدث بهواء نفسه الخبيثة فلا رحمة و لا شفقه أو حياء تؤثر بضمائرهم بل طبعت الغشاوة على قلوبهم لقربهم من الشقاء و بعدهم عن الحق ... الضربة الموجه من حديد يجب أن تضرب بها الجهة المسؤولة عن توريد مثل تلك العمالة السيئة و أغلبهم أصحاب سوابق و خريجي سجون يتم عمل عقود بهدف الربح السريع لمؤسساتهم و زيادة ثرواتهم و التخلص من شاكلة هؤلاء على حساب أناس أبرياء بالدول المتعاقدة لجلبهم... لقد كثر عددهم عامآ بعد عام و الفاجعه هو ما أورده لسان المسؤول البنغلاديشي للسفارة بجلب ضعف العدد مستقبلآ و أكثر من مليون و نصف بنغالي فوق العدد الهائل الموجود حاليآ و المقدر بأكثر من مليون بنغالي و هذا ينبأ بخطر على سلامة الأبرياء من أبناء المنطقة المصدر إليها...فأين أنت يا أبو هنود ^__^ بصدق عملك و سماحتك و كرهك للظلم خلفآ لهؤلاء الذي لم نحصل منهم سوى الأمراض المعدية و التعجرف و الظلم بفعل المحرمات و السرقات ..سنبقى عيون ساهرة عليكم لصدكم عن فعلكم و لن تفلح يا بنغالي يا أبو الريحة الخرياني ^__^