السـلام عليكم ورحمـة اللـه وبـركـاتـه . . .


كيف الحـال يا شبـاااب إن شاء اللـه الجميـع بألف صحـة وعـافيـة . . .

اليـوم سوف اضـع بين أيديكـم موضوع مختلف كليـا عـن جميـع المواضيع اللي بالمنتدى ألا وهـو ( يـوم البيئـة العالمـي ) بتـاريـخ 05/06/2008 م يـوم الخميس القـادم ... ولكـن تغير اليـوم والتاريخ وذلكـ بسبب العطلـة الرسميـة لدى الجهـات المختصصة لهـذا اليـوم والدوائر الحكـوميـة وصـار بتاريخ 04/06/2008 م يـوم الأربـعـاء القـادم ..
وهـذا المـوضوع سوف يفيـد الجميـع وخـاصـة سكـان منطقـة الجبيل الصنـاعيـة .. وبمـا أننـي أحـد موظفي إدارة حمـايـة البيئـة بالهيئة الملكيـة أردت طـرح هـذا الموضووع بيـن أيـديكـم للإطـلاع والفـائـدة . . .

والآن أترككم مـع التقرير . . .

حماية البيئة


عملت الهيئة الملكية للجبيل وينبع منذ إنشائها علىإحداث توافق تام وانسجام متكامل بين التطور الصناعي والمحافظة على البيئة، ومن أهمالمرتكزات للمحافظة على البيئة هو برنامج المراقبة البيئية والذي بدأت الهيئةالملكية إجراءاته قبل إنشاء المدينة الصناعية لمعرفة طبيعة المنطقة ومدى تأثيرالنهضة الصناعية على المدينة، وبناءً على نتائج الدراسة تم إعداد برنامج المراقبةالبيئية على المنطقة الصناعية والتفتيش على المصانع والقيام بالزيارات الدورية لتلكالمصانع. حيث أن التصنيع وحماية البيئة هما أمران متداخلان فلا يمكن تحقيق التطورالصناعي دون المساس بالبيئة الطبيعية، فاتباع التقنية المتطورة واستخدام الطرقالفنية المجرَّبة جعل التصنيع وحماية البيئة وإنشاء مناطق سكنية صحية، آمنة، حقيقةمرئية لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، هذا وبفضل الله تعال وعونه ثم بجهودوتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين والقائمين على أمر الهيئة الملكية أصبحتالمدينتان واحتين خضراوين للصناعة المزدهرة. وقد توجت جهود الهيئة الملكية تلكبحصولها على ثلاث جوائز عالمية مرموقة (جائزة ساساكاوا الدولية لحماية البيئة منهيئة الأمم المتحدة عام 1408هـ، جائزة المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية عام 1408هـ، جائزة منظمة المدن العربية عام 1415هـ).


ولضمان استمرارية التوازن بينالبيئة والصناعة للحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من التلوث للحفاظ على صحةالقاطنين، فقد أولت الإدارة العامة للهيئة الملكية بالجبيل اهتماماً كبيراً ببرنامجحماية البيئة وأنيط بإدارة حماية البيئة مسؤولية تحقيق أهداف ومهام برنامج حمايةالبيئة في مدينة الجبيل الصناعية، ودعمت هذا البرنامج بالأجهزة المتطورة وفقاًللمعايير الدولية المعتمدة والقوى البشرية المتخصصة.



لائحة المعاييرالبيئية للهيئة الملكية



منذ المراحل الأولية لإنشاء مدينة الجبيلالصناعية تم وضع تصور كامل حول كيفية المحافظة على بيئة المدينة بدايةً بتقويمالآثار البيئية (Environmental Impact Assessment) ومروراً بتصميم المدينة وبرامجالتشجير ، وأخيراً بإصدار الإرشادات البيئية للهيئة الملكية في عام 1986م والتي تمتحديثها عام 1988 م (1409 هـ). وفي عام 1996 م (1417 هـ) بدأت الهيئة الملكية فيإعداد مسودة للنظام البيئي للهيئة الملكية لتكون عوضاً عن الإرشادات البيئية وأكثرصرامة ودقة في تطبيق المعايير والأنظمة البيئية بما يتناسب مع التوسع الصناعيللمدينة ويتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة في هذا الصدد. وبعد عمل الكثير منالإجراءات والمراجعات بين الهيئة الملكية كمشرع والصناعات المطبقة لهذه اللائحةوالأجهزة الحكومية ذات العلاقة من جهة أخرى تم الوصول للصيغة النهائية التي طبقت في 1/9/1999م (20/5/1420هـ) وسميت لائحة المعايير البيئية للهيئة الملكية (Royal Commission Environmental Regulation). وفي عام 2003 م بدأت الهيئة الملكية بدمجلوائح المعايير البيئية لمدينتي الجبيل وينبع و تحديثها لتواكب التطور الصناعي فيكلتا المدينتين والتي تم الإنتهاء منها في نهاية عام 2004م وتم إصدارها في عام 2005م، و سيتم العمل بها مع بداية شهر سبتمبر 2005م.



تتكون لائحة المعاييرالبيئية للهيئة الملكية من ثمانية فصول وبعض الملاحق صيغت بعناية ودقة بعد الرجوعإلى المعايير البيئية للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتبني المعايير البيئيةالدولية في مجال الصناعة ومنها معايير الوكالة الأمريكية لحماية البيئة (USEPA) والمعايير الأوروبية (EC) شاملة الأنظمة العامة والمقاييس والجداول ونماذجالتقارير.



برنامج المراقبة البيئية



من أهمالبرامج البيئية التي تقوم بها الهيئة الملكية في مدينة الجبيل الصناعية، هيالمـراقبة البيئية. وقد بدأت المراقبة البيئية قبل إنشاء المدينة لمعرفة طبيعةالمنطقة ومدى تأثير النهضة الصناعية عليها، وبعد إنشاء المدينة تم إعداد برنامجمراقبة بيئي يشمل مراقبة جودة الهواء والأرصاد الجوية والمياه وإدارة النفاياتالصناعية والحماية من التلوث بالزيت والضجيج ومراقبة الحياة الفطرية وفيما يليتصنيفاً لكل نوع:



1) مراقبة جودة الهواء والأرصاد الجوية



قامت الهيئة الملكية بالجبيل بإنشاء وتشغيل سبع محطات ثابتة و اثنتانمتنقلتان (إحداهما تعمل بلأشعة تحت الحمراء) لمراقبة جودة الهواء وانبعاث الغازاتمن المصانع العاملة في مدينة الجبيل الصناعية للتأكد من عدم تجاوزها للمعاييرالبيئية للهيئة الملكية، حيث يمكنها قياس أكثر من (30) مركبا من مشتقات المركباتالعضوية. وتم توزيع هذه المحطات حول المدينة بشكل دقيق ومدروس بحيث تغطي جميع مناطقالجبيل الصناعية. ويتم جمع البيانات باستخدام أجهزة لاسلكية متطورة من جميع المحطاتكل خمس دقائق على مدار الساعة وإرسالها مباشرة إلى حاسب آلي مركزي موجود في إدارةحماية البيئة ويقوم بتحليل البيانات و إعطاء النتائج الفورية لنوعية الهواءوالأرصاد الجوية السائدة لتلك المدة الزمنية. و يقوم طاقم من المختصين بمراجعةالبيانات وفق المعايير البيئية للهيئة الملكية ومتابعة صيانة أجهزة القياس والكشفاليومي عليها ومعايرتها إذا دعت الحاجة لضمان صحة المعلومات، وذلك كأحد المعاييرالعالمية لأنظمة مراقبة جودة الهواء. ولدى الهيئة الملكية أخصائيين مزودين بأجهزةلقياس تركيز الملوثات في الجو يعملون على مدار الساعة وهم على أتم الاستعدادلاستقبال أي شكوى أو حالة طارئة.



إن أهم العناصر التي يتم قياسها في الجوهي ثاني أكسيد الكبريت (SO2)، وكبريتيد الهيدروجين (H2S)، والأمونيا (NH3)،وأوكسيدات النيتروجين (NOx)، وأول أكسيد الكربون (CO)، والأوزون (O3)، والمركباتالهيدروكربونية، والعوالق الهوائية (PM10 & PM2.5 ) مع حساب تركيز الرصاص (Pb).



2) برنامج مراقبة جودة المياه



تراقب الهيئة الملكيةبانتظام مياه الخليج القريبة من المدينة وشبكة التبريد بمياه البحر والمياه الجوفيةومياه الصرف الصحي والصناعي.



أ‌)مياه الخليج



حددت الهيئةالملكية 13 موقع لمراقبة جودة مياه الشواطئ والمياه البعيدة عن مدينة الجبيلالصناعية لإعطاء معلومات شاملة حول جودة هذه المياه ولتسمح بتتبع التغيرات فيجودتها. وتفيد المراقبة المنتظمة في رسم الخطوط العريضة حول المنحنى العام لجودةالمياه على المدى البعيد بحيث يمكن اتخاذ التدابير اللازمة لمنع حدوث أية أضرارمتوقعة في المستقبل. ويتم قياس عدد من العناصر المتغيرة التي تتحدد بواسطتها بعضخواص المياه في كل موقع من المواقع السابقة، وذلك باستخدام مسبار إلكتروني يقيسكلاً من العمق ودرجة حرارة الماء وملوحته والأوكسجين المذاب فيه ودرجة حموضته الرقمالهيدروجيني. إضافة إلى ما سبق من القياسات يتم أخذ عينات من هذه المياه من أعماقمختلفة لفحصها وتحليلها في مختبر الهيئة الملكية للفحص البيئي لمعرفة خواصهاالفيزيائية والكيميائية وما تحتويه من تركيزات مختلفة من المعادن الثقيلة والمركباتالعضوية. ويتم بعد ذلك إدخال النتائج في الحاسب الآلي لتسهيل تحليلها، ومن ثم إعدادالتقارير الدورية لضمان مطابقتها للمواصفات القياسية البيئية التي حددتها الهيئةالملكية لبيئة مياه الخليج.



ب‌)شبكة التبريد بمياهالبحر



تراقب الهيئة الملكية بانتظام جودة المياه المارة في شبكةالتبريد بمياه البحر والتي تستخدمها المصانع للتبريد فقط، وذلك من أجل جمع البياناتحول نوعيتها لاستخدامها كمرجع يمكن الاستناد إليه مستقبلا في حالة حدوث أي تغير قديطرأ على نوعيتها سواء على المدى القريب أو البعيد.



‌ج)المياهالجوفية



لدى الهيئة الملكية برنامج شامل لمراقبة المياه الجوفية بغرضالحيلولة دون تردي نوعيتها الطبيعية نتيجة لازدياد الأنشطة الصناعية، حيث تتمبعناية شديدة مراقبة المياه الجوفية التي تقع ضمن المنطقة المجاورة لمرافق إدارةالنفايات الخطرة والمردم الصحي ومعظم الشركات ذات النشاط الصناعي الكثيف علاوة علىخزانات المواد البتروكيميائية وذلك بغرض اكتشاف ومعالجة المواد الملوثة في وقتمبكر.



‌د)مياه الصرف الصحي والصناعي



تراقب الهيئة الملكيةجودة المياه الداخلة والخارجة من محطات معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي لكي تضمنبأن النفايات السائلة القابلة للمعالجة هي وحدها التي ترد إلى تلك المرافق. بالإضافة إلى ذلك تتم مراقبة مياه الصرف المعالجة التي تستخدم عادة في أغراض الريوذلك لضمان سلامتها للصحة العامة أو النباتات.





يتـبــع لا أحـد يــرد ألحيـن شـبـااااب أوكـي >>>