- ومن المعايير الاحتياطية في مجال السلامة:
الزجاج الأمامي ووجوب كونه رقائقياً وهو ما يعرف بالطبقات، ويكون حاملاً لكلمة "Laminated" أو ما يعادلها، وكذلك المرايا، وهناك عنصر مهم آخر هو الإطارات غير أن هذا العنصر يستحق التناول الموسع وحده .
ثانياً: مؤشرات أو معايير الأداء:
لا يقتصر على المحرك وإنما يشمل كذلك مجموعات أساسية أخرى ذات أهمية كبرى لحركة السيارة، وإن كان تأثيرها على السلامة غير مباشر، وهذه المجموعات هي:
- المحرك ومجموعة الوقود والإشعال- مجموعة التبريد ـ مجموعة التزييت ـ مجموعة الجير ـ مجموعة التعليق.
ولكل منها ضوابط تحدد مدى صلاحيتها:
قوة المحرك:
وتعني: القدرة الناتجة عن المحرك عند الأوضاع المختلفة لذراع انتقاء السرعة، أو عند عدد لفات تتدرج من سرعة دوران اللاتعشيق إلى أعلى عدد لفات موصى به أو مدون على عداد اللفات. وقياس قدرة المحرك صعب على غير المختص في ظل امكانات محدودة، ولذلك يجب التعرف عليها بواسطة العوامل المؤثر فيها، ومنها: إحكام الخلوص بين شنابر والجدار الداخلي لاسطوانات المحرك، ويظهر ذلك من خلال مراقبة غازات العادم أثناء التشغيل العادي وعند الضغط على دواسة البنزين بشكل مفاجئ وسريع، فإذا ظهر غاز أزرق اللون يميل إلى البياض، فإنه ناتج عن الزيت المحترق الذي عبر من منطقة التزييت إلى غرفة الاحتراق، من خلال الخلوص الزائد بين الشنابر وجدار الاسطوانة.
غير أن عدم ظهور هذا الغاز لا يعني الجزم بصلاحية المحرك، نظراً لتوافر مواد كيميائية تضاف إلى زيت التزييت فتمنع ظهور غازات الزيت المحترق.
لذلك نعمد إلى ملاحظة لون زيت التزييت ومدى لزوجته من خلال غطاء التزويد من أعلى المحرك، علماً بأن اسوداد لون الزيت ومدى لزوجته ليس مؤشراً على عيب في المحرك.. وكذلك الأمر بالنسبة إلى وجود زيت على شمعات الاحتراق (البواجي) فهو لا يعني - بالضرورة - تسرب الزيت إلى غرفة الاحتراق فقد ينجم عن أسباب أخرى سنعرض لها.. فإذا كانت لزوجة الزيت منخفضة وجدنا عوالق سوداء كثيفة فيه، فقد يدل ذلك على العيب المشار إليه، لكن ليس كافياً للقطع بعدم الصلاحية، وعليه فإننا ننتقل إلى القياس في إحدى الورش التي تقيس الضغط الداخلي لكل اسطوانة من اسطوانات المحرك، ومقارنتها بعضها ببعض وكذلك بالقيم القياسية المحددة للمحرك..، فإذا كانت النتيجة في حدود 80 ـ90% من القيم القياسية، فإنها تعتبر نتيجة جيدة لكون السيارة مستعملة.
ومن البديهي أن ننتبه إلى أي شرخ أو نقر غائر في جسم المحرك أو في أي جزء آخر متعلق به.
مجموعة الوقود:
وهي التي تزود المحرك بالوقود سواء عن طريق السحب مع الهواء (نظام المكربن المعروف بالكربويتور) أو عن طريق الحقن بواسطة البخاخات).
وأكثر ما يعنينا في النظام الأول هو المكربن ذاته لأهميته وغلاء ثمنه.
إن ظهور دخان أسود كثير من العادم مؤشر على عدم صحة ضبط المركبن، وعلى عدم صلاحية المكربن نفسه إذا تعذر الضبط.
ومن المؤشرات على عيوب المكربن: ضعف انطلاق السيارة.
مجموعة الإشعال:
تتكون من الموزع (الديلكو) والملف والبطارية والبواجي، ويسهل الكشف عليها جميعاً.. فبالنسبة إلى الديلكو العادي يجب الكشف على سلامة جسمه وغطائه والأصابع الكربونية ومطرقة التوزيع (الشاكوش) بداخله، ونقاط التلامس (البلاتين).
أما في الديلكو الإلكتروني فلا يفيدنا الكشف الظاهري إلا في التأكد من عدم وجود كسر أو شرخ في جسمه فقط.
ولا اعتراض على الملف ما دامت عملية الإشعال تتم بشكل منتظم، إلا إذا كان الزيت المختزن في داخله يتسرب منه.
ونحكم على صلاحية البطارية بعملية بدء التشغيل أو بقياس تركيز السائل.
أما البواجي فيظهر التلف فيها في صورة تآكل قطبي الإشعال أو وجود ترسبات زائدة عليها، وكلاهما يحدد وجود زيادة أو نقص في توقيت الإشعال يسهل علاجه بضبط وضع الديلكو.
مجموعة التبريد:
وتشمل: المضخة- البرد (الرادياتير)- منظم درجة الحرارة- المروحة- سدادات الأمان- مجاري الماء وخراطيمه.
وللحكم على مجموعة التبريد، نشغل المحرك ونبقى السيارة واقفة مع الضغط على دواسة البنزين لزيادة عدد اللفات وتشغيل المكيف إن وجد ويفضل أن يتم الاختبار صيفاً في وقت الظهيرة.
فإن تعدى مؤشر درجة الحرارة فإن مؤشر محتمل على وجود عيب أو أكثر في مجموعة التبريد، وقد تكون لذلك أسباب أخرى كمقدار فتحات صمامات العادم أو التقديم والتأخير في الإشعال أو سوء حالة زيت التزييت.
وينبغي للمشتري ملاحظة وجود صدأ شديد في مياه التبريد، أو تلف في جسم الرادياتير، أو تآكل في سدادات الأمان الموجودة على جانبي المحرك ومؤخرته (وتسمى: طلبات أو سدادات).
مجموعة التزييت:
تشمل المضخة والمرشح (الفلتر) ومجاري الزيت. وأهم ما يجب ملاحظته فيها: عدم وجود تسرب في جسم المحرك، لأن وجوده يدعو إلى التريث في الشراء لمعرفة المصدر وتكلفة إصلاحه.
منقول للفائدة
مواقع النشر (المفضلة)